Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

العالم يعيش حالة طوارئ

بالقدر الذي أثارت عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ارتياحاٍ أميركياٍ ودولياٍ واسعاٍ ومثلت خطوة ايجابية في محاربة الارهاب والانتصار للديمقراطية فقد قابل هذا الفعل تنامي الخوف مجدداٍ بتهديدات القاعدة بالرد واستئناف معركة جديدة وهو الأمر الذي حذرت منه عدد من الدول التي أعلنت حالة الطوارئ والتأهب الأمني في المطارات والمنافذ البرية الحدودية واغلاق بعض السفارات الأوروبية والقنصليات الأميركية في بعض الدول حتى اشعار آخر.

وبالقدر الذي أعاد هذا الخبر إلى الأذهان حجم تلك الأرواح البريئة التي أزهقت من مختلف الأديان في أصقاع المعمورة على أيدي عناصر القاعدة لعبت السياسة دورها في إلجام فقهاء الدين المتسيسين من قول ما لا يمكن السكوت عنه من باب السكوت على قضاء حوائج التسيس بالكتمان فلزوم الحال يتطلب بيع الضمائر الدينية والوطنية كما هو حاصل مع الجماعات الاخوانية والدينية في الدول العربية المتحالفة مع حلفاء تنفيذ استراتيجية الشرق الأوسط الجديد..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share