Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

فتاوى

يجيب عنها فضيلة العلامة القاضي محمد بن إسماعيل العمراني
> كنت أؤدي أحد الواجبات الوطنية في أحدى المعسكرات وتصدر أوامر جمع السريه في أوقات مختلفة وأحياناٍ تصدر في وقت الصلاة فهل يجوز تأخير الصلاة عن وقتها وتلبية الأوامر أم أنه يجب أداء الصلاة في أوقاتها ولو تعرضنا للعقوبة من قايد الطابور وأنه يدعي بأنه يجب أداء العمل قبل أداء الصلاة فإذا طلبناه من أن يأذن لنا في تأدية الصلاة في وقتها فلا يأذن لنا فما هو الواجب في هذه الحالة¿
> إنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإذا كان الوقت تضيق ويخشى المصلي أنه لا يتم التمرين أو العمل إلا وقد خرج وقت الصلاة فالواجب عليه أن يصلي ولو في وقت العمل أو في أثناء العمل أو قبل العمل ولو تأخير قليلاٍ وما قيل لك من أن المسلم المتجند أن يقدم العمل على الصلاة فغير صحيح على الإطلاق. بل ينبغي التفصيل وهو ان كان العمل ينتهي قبل خروج الوقت المحدد فلا مانع في إن يعمل أولاٍ ثم يؤدي الصلاة المفروضة وسط وقتها أو في آخر الوقت المحدد فإذا استمر العمل حتى خشي المصلي عدم إدراكه للصلاة في الوقت المحدد فعليه الخروج من العمل والدخول في الصلاة وإن كان العمل لا ينتهي إلا وقد خرج الوقت
فالصلاة خير من أي عمل ومن أي شئ كائناٍ ما كان.
> إذا دخل المسلم المسجد في وقت الكراهة فماذا يعمل ¿
>> إن صلى ركعتي التحية فقد عمل بحديث: “إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ” ولكنه سيخالف حديث “لا صلاة بعد العصر”
وإن لم يصل ركعتي التحية فقد عمل بحديث “لا صلاة بعد العصر ” ولكنه مخالف حديث “إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين” ولهذا توقف الإمام الشوكاني رحمه الله لأنه سيوافق حديث ويخالف حديث.
 أما الإمام الشافعي فقد قال: يصلى لأن حديث (لا صلاة بعد الفجر) المراد به لا صلاة نافلة بعد الفجر وعنده أن من دخل المسجد يصلي ركعتي التحية ولو وقت الكراهة لأن ما لها سبب من النوافل تصلى عنده ولو وقت الكراهة.
> الصف الأول في أي جامع اعتاد المصلون وضع الأحذية أمام الوجوه ويسجدون وأمامهم الأحذية والنفس غير مطمئنة فعند أن يرى المصلي وهو قائم وراكع وتلك الأحذية أمامه ومن المعلوم أنه يجب وضع المانع بين المصلي وبين ما أمامه من الأحذية عصا أو سنارة أو نحوها وكيف بهذه الحاجات أمامه ¿
>> إن وضع الأحذية قرب المصلين ليس بممنوع ولا محرم ولا مكروه لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دليل على تحريمه ومكروهيته ومن ادعى أن ذلك مكروه فعليه أن يأتي بدليل صحيح صريح خالُ من المعارضة ولا شك ولا ريب أن اجتناب المصلي البقة التي فيها نعال شيء حسن لكن الحكم على الشيء أنه محرم أو مكروه يحتاج إلى دليل وليس هناك دليل على ذلك والمسألة اجتهادية كما أنه من الممكن أن المصلي يتورع وينظر إلى البقة التي هي قريبة من البقعة التي فيها نعل أو نعال فيحاول أن يترك هذه البقعة إذا كان ذلك من الممكن من غير أن يتخطى المصلين أو يقطع صلاتهم أو يفوته الصف الأول أما أن نحرم شيئاٍ أو نكرهه من غير دليل صريح صحيح فلا يجوز..

 للتواصل :Alnoor331@hotmail.com

Share

التصنيفات: نور على نور

Share