الوطن ودعاة الفتن..!!
< الاحداث المؤسفة التي تنتج بين الحين والآخر من بين المظاهرات والتي تتمثل في الاعمال التخريبية التي تمارسها العناصر المندسة في ظل هذه الغوغائية وعدم الاستجابة لصوت العقل هي في الاساس انتهاكات للحقوق واستهداف عدواني واضح للنيل من مصالح الوطن والمواطن لا تعفينا مطلقاٍ من المبادرة واستشعار المسؤوليات الوطنية لقطع الطريق امام من يشرعنون للفوضى ووأد السلم والاستقرار الوطني والاجتماعي.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي ينبئ بتحول أخطر نحو ما لا تْحمد عقباه.. يجب أن لا نترك الفرصة اكثر امام من يتربصون السوء بنا وبمقدراتنا ويسعون جاهدين إلى إشعال المزيد من الفتن والخروج على القانون وزرع بؤر الأحقاد والكراهية وممارسة التطرف والإرهاب.. فما حدث خلال الايام الماضية من قطع للطرقات ونهب للممتلكات العامة والخاصة وإحراق لسيارات المواطنين والمرافق الحكومية ومؤسسات الدولة وكذا تكسير الاشجار واللوحات الإعلانية وصولاٍ إلى سقوط الضحايا يجعل عدم الانصياع للعقل ومواصلة التهور انتحارا جماعيا لا يسقط بمجرد بيانات الشجب أو المزايدة السياسية.. فالمسألة باتت بمجملها تحتاج إلى فعل ومبادرة وطنية جماعية من قبل مختلف الاوساط الاجتماعية وتجذير الوعي الوطني لتجنيب الوطن حماقة من يحاولون استثمار التظاهرات لاغراض ومرامُ انتقامية تهدم ولا تبني أو لمجرد التقليد الاعمى للآخرين ويتعمدون التجاهل واستمرار المغامرة لجرجرة البلاد في أتون مغاراتهم المظلمة غير مدركين أن مساعيهم الباطلة هذه في بيئة ملتهبة ومهيأة للانفجار لن يترك لهم فرصة الاستدراك حتى لأنفسهم قبل غيرهم ـ بعد فوات الأوان ـ لتبرير ما اقترفوه من جْرم وتفريط بنعمة الاستقرار.
فيا عقلاء الوطن: البلاد تحتاج إلى المزيد من نبع مياه التسامح لإخماد ألسنة لهب الفوضى التي تشعلها أفواه المحرضين في نفوس البسطاء وتحويلهم إلى معاول تدمير وفتح الأبواب أمام مثيري الفتن والغوغائيين لارتكاب الأعمال الغادرة وممارسة صنوف وأشكال التخريب.. ويهيئون الأجواء أمام المتآمرين والمغرضين لصناعة الأحداث ونسجها وتوجيهها داخل الوطن وفق نواياهم الخبيثة..>
وأمام هذا الوضع الخطير الذي ينبئ بتحول أخطر نحو ما لا تْحمد عقباه.. يجب أن لا نترك الفرصة اكثر امام من يتربصون السوء بنا وبمقدراتنا ويسعون جاهدين إلى إشعال المزيد من الفتن والخروج على القانون وزرع بؤر الأحقاد والكراهية وممارسة التطرف والإرهاب.. فما حدث خلال الايام الماضية من قطع للطرقات ونهب للممتلكات العامة والخاصة وإحراق لسيارات المواطنين والمرافق الحكومية ومؤسسات الدولة وكذا تكسير الاشجار واللوحات الإعلانية وصولاٍ إلى سقوط الضحايا يجعل عدم الانصياع للعقل ومواصلة التهور انتحارا جماعيا لا يسقط بمجرد بيانات الشجب أو المزايدة السياسية.. فالمسألة باتت بمجملها تحتاج إلى فعل ومبادرة وطنية جماعية من قبل مختلف الاوساط الاجتماعية وتجذير الوعي الوطني لتجنيب الوطن حماقة من يحاولون استثمار التظاهرات لاغراض ومرامُ انتقامية تهدم ولا تبني أو لمجرد التقليد الاعمى للآخرين ويتعمدون التجاهل واستمرار المغامرة لجرجرة البلاد في أتون مغاراتهم المظلمة غير مدركين أن مساعيهم الباطلة هذه في بيئة ملتهبة ومهيأة للانفجار لن يترك لهم فرصة الاستدراك حتى لأنفسهم قبل غيرهم ـ بعد فوات الأوان ـ لتبرير ما اقترفوه من جْرم وتفريط بنعمة الاستقرار.
فيا عقلاء الوطن: البلاد تحتاج إلى المزيد من نبع مياه التسامح لإخماد ألسنة لهب الفوضى التي تشعلها أفواه المحرضين في نفوس البسطاء وتحويلهم إلى معاول تدمير وفتح الأبواب أمام مثيري الفتن والغوغائيين لارتكاب الأعمال الغادرة وممارسة صنوف وأشكال التخريب.. ويهيئون الأجواء أمام المتآمرين والمغرضين لصناعة الأحداث ونسجها وتوجيهها داخل الوطن وفق نواياهم الخبيثة..>
