Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عتب .. بروح رياضية!!

عادل خاتم
لست رياضياٍ أو حتى ممن يعشقون الرياضة إلى ذلك الحد الجنوني وفي متابعة خليجي 20 – كنت اتمنى أن أصل إلى ذلك المستوى لكن النتيجة ايضاٍ جاءت مخيبة كما هو حال منتخبنا الوطني.. ومع ذلك لم امانع نفسي من الكتابة عن ذلك الشعور الذي انتابني أثناء متابعتي لمباريات منتخبنا الوطني الذي كنا نْمني انفسنا المرة تلو الأخرى ولكن الحال كان يأتي أسوأ من ذي قبل خلال الثلاث المباريات وهنا لا يمكن أن نوجه اللوم إلى أعضاء المنتخب وإن كانوا هم المعنيين بوضعنا في هذا المستوى فقد قاموا مشكورين بجهد لا يشكرون عليه وطالما انتهى خليجي 20 فإن العتب واللوم أيضاٍ لن يجلب لنا سوى النكد لكن المطلوب عدم السكوت وغض الطرف بل محاسبة المتسببين وبروح رياضية يجب تعرية من يقف دوماٍ وراء هذا الوضع السيئ للرياضة في بلادنا لا سيما – كرة النكد – هذه وإلا فإن هدر المزيد من الأموال بذلك المستوى من الروح الرياضية واللامبالاة يعني أننا عبثيون ولا يمكن أن نحصد سوى الخيبة طالما لا يوجد أي مؤشر يؤكد أن لدينا طموحاٍ وإن وجد كما هو الحال فأظنه لا يختلف عن تلك الطريقة التي يعتمد عليها المشعوذون.
ان الرياضة صارت في وقتنا الحاضر أقوى من السياسة بحسابات النتائج وتحليلها وإذا اردنا أن نحقق أي طموح بالنسبة لنا في اليمن فإن ما يجب أن ينظر إليه هو بناء هذا القطاع وفق معايير لا تقبل بأدنى من نقطة الخط البياني للتنافس ولا اعتقد اننا عاجزون إلى ذلك الحد الذي يحاول بعض المحسوبين على الرياضة في بلادنا ترديده لتخفيف حدة الصدمة التي مني بها منتخبنا وظهوره أمام الجماهير التي اصابها الذعر بذلك الأداء الكسيح الذي يفتقد للأداء الرياضي المتميز في كل المباريات .. اعطوا الخبز لخبازه لبناء وتشكيل منتخب وطني كبير وقوي بحجم الوطن.. فالوطن مليء بالقدرات الشبابية.. وابدأوا بإزاحة العتاولة الذين ليس لهم أي اهتمام بالشأن الرياضي أو ينظرون إليه من باب »الملهاة« والتسلية وخذوا بملاحظات من يتحلون بالشجاعة الرياضية والذين ما فتئوا يسردون لنا حكايات العجز وأسباب الفشل ولكن بعد فوات الأوان.
إضافة.. إذا كان هناك من كلمة أخيرة تستحق الإضافة فهي رسالة شكر لشخص رياضي – لا يعرفني ولا أعرفه ولا أعلم عنه أي معلومات – لكنه يستحق أكثر من ذلك هو أحد أعضاء منتخبنا الوطني.. صدقوا.. شكراٍ لروحك الرياضية يا علاء الصاصي أيها الرياضي الذي تعجز الكلمات الصافية وأنقاها أن تعبر عن مقدار احترامنا لك واعتزازنا بأدائك الرائع.. الصافي..!!
Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share