Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

استراحة

خــطـر الغـيبـة

 

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: »مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافرهم فقلت: يا جبريل من هؤلاء¿ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم«.

 

وقال أيضاٍ: »يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته«.

 

قــمة التواضـــع

 

قال عبدالله بن شداد:»بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضى صلاته قالوا: أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر فقال: إن ابني قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته..

 

وتعثر الحسن والنبي على منبره فنزل وحمله وقرأ قوله تعالى »إنما أموالكم وأولادكم فتنة«.

 

كـــلام من درر

 

قال ابن القيم »رحمه الله«: مجالسة العارف تدعوك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين ومن الرياء إلى الإخلاص ومن الغفلة إلى الذكر ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة ومن الكبر إلى التواضع ومن سوء الطوية إلى النصيحة..

 

محمد بن سيرين

 

يكنى: أبو بكر مولى أنس بن مالك كاتبه أنس قال ابن عائشة: كان سيرين من أهل جرجرايا وكان يعمل قدور النحاس فجاء إلى عين التمر يعمل فسباه خالد بن الوليد.

 

– قال بكار بن محمد: كان محمد بن سيرين إذا حدث كأنه يتقي شيئاٍ وكأنه يحذر شيئاٍ.

 

وقال أبو ملابه: وأينا يطيق ما يطيق محمد بن سيرين¿ يركب مثل حد السنان.

 

قال خلف: كان محمد بن سيرين قد أعطى هدياٍ وسمناٍ وخشوعاٍ فكان الناس إذا رأوه ذكروا الله.

 

– وقال حماد بن حبيب عن ابن سيرين: إذا أراد الله عز وجل بعبد خيراٍ جعل له واعظاٍ من قلبه يأمره وينهاه

 

– وقال أنس: كان لمحمد بن سيرين سبعة أوراد يقرأوها بالليل فإذا فاته شيء منها قرأه في النهار..

 

قال قس بن ساعدة:

 

– الصدق منجاة والكذب مهراة

 

– العجز مفتاح الفقر وخير الأمور الصبر

 

– شر البلاد بلاد لا أمير لها..

Share

التصنيفات: نور على نور

Share