Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

طلاب الجامعات مشاكل وهموم الامتحانات

ما ان استبشر طلاب جامعة صنعاء بانتهاء الإضراب حتى فوجئوا بتحديد موعد الاختبارات في أواسط شهر يوليو.. ليكون ذلك إضافة جديدة للمعاناة التي يعانيها طلاب الجامعة أثناء موسمهم الدراسي.. وإشكاليات وعوائق كثيرة تحول بين الطلاب وموسم الامتحانات.

 

«الوحدة» بحثت في هذه المعاناة والإشكاليات التي يواجهها طلاب جامعة صنعاء وكيفية استعدادهم لامتحانات الفصل الثاني وإليكم الحصيلة.

 

استطلاع/ خالد يحيى الصايدي

 

kka-222@hotmail.com

 

مشاكل يتحملها الطلاب

 

كانت البداية مع الطالب «وليد الشاذلي – كلية العلوم» الذي أكد بأن موعد الامتحان يقترب كثيراٍ بعد أن عشنا أكثر من شهر كامل في إجازة مفتوحة بسبب الإضراب لنفاجأ في ما بعد بالامتحانات.. حيث أن الدروس والنقص في المقرر أصبح يتحمله الطالب ليقوم بقراءته وفهمه في البيت.. أما المدرس في أحسن الأحوال فيقوم بتكثيف المنهج وشرحه بأسلوب سريع.. وكأن شرحه وعدم شرحه سواء.. وكل هذا بسبب الإضراب المصيبة التي وقعت على رأس الطالب..

 

أما مشكلة الإضراب من وجهة نظر الطالب يوسف – طالب مستوى ثالث تجارة.. فيقول «نحن دائماٍ طوال السنة في إضراب مفتوح فالمحاضرة المقررة مدتها 3 ساعات يأتي الدكتور ويلقي المحاضرة في ساعة واحدة في أحسن الأحوال.. وإذا استاء من الطلاب يقول المحاضرة مشروحة فلماذا كل هذه التعقيدات التي أكملناها بالإضراب هذا يعني بأن الامتحانات بالنسبة لنا ستكون معقدة.

 

استعداد بطيء

 

عيسى طالب تجارة.. يستغرب قدوم الامتحانات ولم ينصف في المقرر من قبل الدكاترة إلا البعض منهم لأسباب كثيرة منها الإضراب والإجازات والفعاليات وغياب الدكاترة وهذه الأيام يسعى بعض الدكاترة لتكثيف المنهج..مشيراٍ إلى أنه يتم تكليف الطلاب سنوياٍ بقراءة دروس لم تشرح من قبل كون هذه الدروس سيشملها الامتحان.

 

ولفت إلى أن هذه المشكلة تؤثر سلباٍ من الناحية النفسية على الطالب ناهيك عن السهر في أيام الامتحان.. لاستكمال مذاكرة المنهج.. ويطالب عيسى بحل مثل هذه الإشكاليات وغيرها ومتابعتها من قبل المعنيين في الجامعة لكي لا تصبح كارثة من كوارث التعليم في بلادنا.

 

كهرباء

 

أما عبدالله – طب بشري.. فيقول أن أهم مسألة تواجة في الاستعداد للامتحانات هي انقطاع التيار الكهربائي لأنه لا يستطيع المذاكرة إلا في الليل لأسباب وظروف عمل خاصة.. ولا يمكن لضوء الشموع أن يقضي على المشكلة خاصة أن أغلب الدروس المشروحة في سيديهات خاصة بالكمبيوتر.. ويستنكر خليل المخلافي (كلية المجتمع) هذه المشكلة التي دائماٍ ما تنشط في أيام الامتحانات.. ويتخوف من استمرار ذلك.. مطالباٍ الجهات المعنية بمراعاة ظروف أبنائهم الطلاب أيام الامتحانات.

 

أسباب أخرى

 

يؤكد محمد أنه يواجه بعض الصعوبات في مذاكرة المواد المحاسبية التي تحتاج إلى شرح وفهم دقيق وهذا لم يتم لأسباب خاصة بالغياب لظروف العمل.. وإذا حظر لا يستطيع فهم  المحاضرة وذلك بسبب الكثافة الطلابية الكثيرة داخل قاعة المحاضرة.. ويؤكد بأن هذه المشكلة تسبب له عائقاٍ كبيراٍ أثناء قرب الامتحانات وأنه يحاول أن يفهم ويبذل ساعات طويلة لذلك ليصل إلى التفوق والنجاح.

 

أما «صادق» طالب تجارة فيقول: «إن غياب التطبيق العملي لبعض الدروس تسبب له إشكالية كبيرة في فهم الدروس منوهاٍ إلى أهمية التطبيق العملي بجانب النظري لأن الحاصل أن الدكتور «يكلف بدروس وملازم وكتب علمية لا تسمن ولا تغني من جوع إذا لم يصاحبها الجانب التطبيقي».

 

نصائح

 

الدكتور الظاهري يوضح إزاء هذه العوائق أن من سمات الطالب الجامعي أنه يذاكر المحاضرة والدروس أولاٍ بأول لكي لا تتراكم عليه.. داعياٍ الطلاب لأن يبتعدوا عن الاستهتار واللامبالاة حتى لا يعلن عن موعد قرب الامتحانات فيعيشون إثره حالة من القلق والاضطراب.. وهذا يؤثر سلباٍ على محصلتهم النهائية.

 

ولفت الظاهري إلى أن الاستعداد للامتحانات يجب أن يبدأ مع بداية العام الدراسي مؤكداٍ للطلاب أن يبتعدوا عن التركيز للحفظ.. ونصحهم بضرورة التركيز على الفهم والتحليل.

 

وأن على الطلاب أن يثبتوا بأنفسهم ويأخذوا بالأسباب ويعودوا إلى الأساتذة في حال واجهوا أي عوائق.. وحثهم على استثمار الوقت المتبقي ومحاولة الفهم أكثر من الحفظ.

 

تعددت المشاكل والعوائق التي تواجه طلاب الجامعة خلال موسم امتحاناتهم.. ومهما يكن ذلك.. يبقى الحال وتحمل هذه المشاكل بيد الطالب.. ولا يجعل هذه المشاكل مفتاحاٍ للفشل.. بل يجب عليه أن يحاول ويجتهد قمة الاجتهاد في المذاكرة ليصل إلى التفوق والنجاح..

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share