Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

..وما تزال الأزمة قائمة!

كل يوم منذ الساعة التاسعة صباحاٍ وحتى التاسعة مساء تزدحم الشوارع والطرقات في أمانة العاصمة بالمركبات في صفوف طويلة وتبدأ معها معاناة المارة وهذا الزحام الشديد أصبح مشكلة يتفاقم حجمها يوماٍ بعد يوم..

 

 الدراسات الميدانية السكانية تقول بأن أمانة العاصمة تحتل المرتبة الأولى في قائمة المحافظات الأكثر جذباٍ للمهاجرين ««هجرة داخلية» الأمر الذي يؤكد أن الازدحام والاختناقات المرورية ستظل مشكلة يواجهها سكان أمانة العاصمة لفترة طويلة.

 

ودراسات أخرى تشير إلى خسائر مادية كبيرة تنجم عن ازدحام حركة السير ويتحمل أعباءها ذوو الالتزامات الوظيفية وكل هذا يحدث في ظل وجود عدد من الجسور والانفاق الرئيسية في أماكن الكثافة والحركة والازدحام المروري!!

 

وفي ظل عدم وجود خطة مرورية لمواجهة الازدحامات والاختناقات المرورية وعدم التواجد المستمر لرجال المرور في شوارع أمانة العاصمة وعدم تكثيف الدوريات المرورية على مدار الساعة ستتفاقم الأزمة أكثر وأكثر خصوصاٍِ خلال شهر رمضان المبارك.

 

البعض يرجع المشكلة إلى أن أعداد السيارات أكبر بكثير من استيعاب شبكة الطرق والناس يضطرون إلى استخدام الطريق في الوقت نفسه بما لا يتناسب مع الطاقة الاستيعابة له..

 

والبعض الآخر يرى أن حل المشكلة ليس بالضرورة هندسياٍ وإنما يتمثل في تنظيم عملية الوقوف ومعالجة مشكلة الوقوف العشوائي.

 

وهناك من يحمل المسؤولية المراكز التجارية التي لا يوجد فيها أماكن لوقوف سيارات الزبائن أو الزائرين لهذه الأماكن بحيث أصبحت السيارات التي تقف أمام هذه المراكز التجارية تشكل عرقلة واضحة للحركة المرورية!! وهكذا تعددت الأسباب والحلول المقترحة والاتهامات المتبادلة وما تزال المشكلة والازمة والازدحامات والاختناقات المرورية قائمة بانتظار الحل العملي والجذري لها..

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share