Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

سقوط أوهام مشروع الانفصال من زنجبار

من مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين وحاضريتها اكتب هذه التناولة الصحفية السريعة ليس كالعاد هذة المرة.. بل أن الظروف الراهنة في زنجبار تغيرت بشكل سريع و مذهل عن أوضاع الحياة التي كانت سائدة قبل أشهر يسودها الخوف والقلق والرعب والحذر جرى التصيد الخطير لاحداث الفوضى والعنف التي ظلت تمارسها العصابات المسلحة من ما يسمى بالحراك الانفصالي وجعلت من المدينة المسالمة ساحة لجرائمها وحياة السكان جحيم.. الآن وقد تغيرت الأمور 180 درجة عقب نجاح الحملة الأ منية القوية في ضبط المطلوبين واستتب الأمن وانتزعت اعلام التشطير التي كانت ترفرف بمحيط منزل طارق الفضلي ومسحت صور الإعلام التي رسمت ايضاٍ في أبواب المنصة التي كانت تقام أمامها المهرجانات التشطيرية وميكرفون أبواق الانفصال يدوي على مسامعنا بأناشيد تكرس الفكر العنصري الجمهوري المناطقي سكت ذلك الصوت الذي كان يصم مسامعناء كل يوم واختصت المظاهر النشاز للمنشآت المسلحة التي عاثت في الأرض فساداٍ.. حسناٍ كنا نكتب حينها لكشف — مشاريع الانفصال بين ونحن ندرك اننا معرضون للخطر لم نستبعد من أحد الهمجيين الملثمين أن يوجه اليك رصاصة من الكلاشنكوف ويرديك قتيلاٍ  بسبب رأيك الذي لا يتقبله وتقيد الجريمة ضد مجهول والسبب الفلتان الأمنى وسيطرة هؤلاء على الشارع والتحكم بمصائر الناس وقد صاروا ينوبون عن الأمن والقانون والدستور.

 

اللافت للنظر تساؤلات الشارع بفي أبين الذي لم يتوقع أن تقوم الدولة وأمنها قامة وأن الشيخ طارق الفضلي هو من يحكم أبين نعم السؤال لماذا لم تستطع أجهزة الأمن العام المركزي واللواء المدرع السابق والنجدة وحتى جهازي الأمن القومي والسياسي التحرك لانقاذ المواطنين من أعمال العنف والنهب والسرقات والقتل وقطع الطرقات طوال العشرة الأشهر الفارطة وتركوا الناس تحت رحمة عصابات الشر الحمقاء شخصياٍ أعرف الأسباب ولكني احتفظ فيها إلى حينها واختصر الكلام بالتأكيد أن محافظ أبين م.أحمد الميسري الذي دخل في صراع المنازلة مع عناصر الانفصال وزعماء خذلته بعض القيادات الأمنية والعسكرية السابقة المنتفعة لكن مع التغييرات الأخيرة للوحدات العسكرية واسناد قيادة الأمن العام للمحافظة للعقيد الركن عبدالرزاق المروني القائد السابق لشـرطة النجدة بالمحافظة وبوجود اللواء الحالي تمكنت الأجهزة الأمنية وفي غضون لحظات من اخماد الفتنة وعودة زنجبار إلى سابق عهدها وفرضت الدولة سيطرتها الشاملة..

علي منصور مقراط

Share

التصنيفات: نبض الشارع

Share