Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

التعليم والواقع الأليم

التعليم والواقع الأليم
‮> ‬التعليم في‮ ‬بلادنا‮ ‬يمشي‮ ‬على باب الله ولا وجود لأي‮ ‬استراتيجية تضبط هذه العملية‮ .. ‬والتدقيق في‮ ‬واقع التعليم‮ ‬يوصلنا الى حقائق مرة أهمها أن مشاكل هذا القطاع فاقت قدرات الوزارة وتجاوزت حدود الممكن الى مربع اللامعقول وغير المتوقع أيضاٍ‮ .. ‬فهناك مدارس‮ ‬غير قانونية وأخرى‮ ‬غير مرخصة وهناك مدارس تتمتع بالحصانة الكاملة التي‮ ‬تحول بينها وبين مجرد اقتراب الوزارة من القفل الموضوع على بوابتها لمعرفة أي‮ ‬تفاصيل عنها‮.. ‬وضع مأساوي‮ ‬والاسوأ وجود جهات وزارية لاتمت إلى التعليم والتربية بأي‮ ‬صلة تساهم في‮ ‬منح تراخيص لفتح مدارس لانعلم أي‮ ‬تعليم وأي‮ ‬فكر تنشر تنظر اليها وزارة التربية بشيء من الاستحياء والخجل‮ .. ‬ومجالس محلية تتدخل في‮ ‬ما ليس لها به علم أو من إختصاصها‮ .. ‬والأدهى والأمر أن تستطيع بعض هذه المدارس‮ ‬غير القانونية اختراق أجهزة كمبيوتر التربية في‮ ‬آخر العام والحصول على ارقام جلوس لطلابها لاداء الامتحانات‮ .. ‬
الامر الذي‮ ‬يوحي‮ ‬بأن هذا القطاع لايخلو أيضاٍ‮ ‬من وجود عناصر فاعلة تدعم التنكيل بأي‮ ‬خطوة معالجة أو بارقة أمل في‮ ‬اصلاح هذا القطاع تستهدف توحيد التعليم وتفعيل عملية الإشراف والرقابة على المناهج والمدارس ومعرفة مايدور في‮ ‬فلكها وأخيراٍ‮ ‬نؤكد أن استمرار سياسة الباب المخلوع في‮ ‬هذا القطاع المعني‮ ‬بإعداد الاجيال على هذا النحو سيدخل البلاد في‮ ‬متاهات نحن في‮ ‬غنى عنها‮..<‬

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share