Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

¿!¿‮!‬

 ‬كلما اطلقتْ‮ ‬ضحكةٍ‮ ‬ٍ‮ ‬‮ ‬قهقهتú‮ ‬مدافع الجهل وتشظِت في‮ ‬الآفاق قنابل الرعونة‮ ..‬
وكلما اطلقتْ‮ ‬صافرتي‮ ‬للريح‮ ‬‮ ‬نعقتú‮ ‬أسراب الغربان ونعبتú‮ ‬طوائف البوم ونقنقتú‮ ‬ضفادع المستنقعات‮..‬
وكلما اطلقتْ‮ ‬نكتةٍ‮ ‬ساخرة‮ ‬‮ ‬أطلقتú‮ ‬جيوش قراقوش نابالم‮  ‬الحقد وسيانيد التخلف‮..‬
إنني‮ ‬أْطلق الكلمة والبسمة‮ .. ‬وهم‮ ‬يْطلقون ما في‮ ‬جوفهم من قيح وغثاء قبيح‮ ..‬
إنني‮ ‬أنسج سخريتي‮ ‬من رْقِع الفاقة وأسمال العدم‮ .. ‬وهم‮ ‬ينسجون نهايتهم الكالحة من بنكنوت الفساد‮..‬
إنني‮ ‬أدخر حزني‮ ‬لأْذخر مْْزني‮ ..‬وهم‮ ‬يدخرون كآباتهم‮ ‬‮ ‬ليذخروا نكباتهم‮ ..‬
وفي‮ ‬آخر الشوط‮ ‬‮ ‬أكون‮- ‬أنا‮ – ‬في‮ ‬موقع الصدارة‮ .. ‬ويكونون‮ – ‬هم‮ – ‬في‮ ‬أسفل درك الانحطاط‮ ..‬
إنهم‮ ‬يجهلون جهلهم‮ .. ‬فمن‮ ‬يحتاج الى دستور في‮ ‬دولة الإبداع‮ ‬‮ ‬كمن‮ ‬يحتاج الى قاموس لتعريف الوردة‮ ..‬
أما من‮ ‬يحتاج إلى لائحة تفسيرية للنكتة‮ ‬‮ ‬فهو مشروع حمار مع سبق الإصرار‮ !!‬
وألوذ‮ ‬ْ‮ ‬بالسماء‮ ‬, أعوذ برب‮ ‬الماء من الجبناء‮ ‬, هواة‮ ” ‬التصيْد‮ ” ‬من خلف الكواليس‮ ..‬
واعود‮ ‬ْ‮ ‬إلى حلمي‮ ‬المْتربع على عرش الديمومة‮ .. ‬فيما تِلْفـْهم أكفان الكوابيس ¿‮!<‬
حسن عبد الوارث
  Wareth26@hotmail.com
Share

التصنيفات: بقلم رئيس التحرير

Share