Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رئيس الجميع ..

– دحرج القدر عجلة الزعامة ليلقيها بين يِدِيú عبدربه منصور هادي ..ويوم 21فبراير المقبل سيعرف الرجل جيداٍ أن هذا الشعب سلِم أمره إليه ليزيح عن كاهله ركام عقود من البؤس متعدد الزوايا والأضلاع..

 

وتأسيساٍ على ذلك بات عليه أن يكون رئيساٍ للجميع.. جميع المواطنين وجميع الأحزاب.. وسيدرك أن رئاسته لحزب بعينه يْخل بمعادلة المساواة ويهز  ميزان العدالة الانتقالية..

 

إن رئاسة الجمهورية لن يستقيم لها عود ولن يصلب لها عمود في ظل الازدواجية القائمة بينها ورئاسة – أو أمانة – أحد الأحزاب حاكماٍ كان أم معارضاٍ.. فلن يكون رئيساٍ للوطن بأكمله وللشعب بمجمله – لاسيما في هذا الظرف الاستثنائي والخطير- إلاِ بحياديته الكاملة سياسياٍ واجتماعياٍ واستقلاليته المطلقة حزبياٍ وتنظيمياٍ..

 

فهل ننتظر من الرئيس هادي هذا القرار الحكيم¿¿..
 

حسن عبدالوارث

Share

التصنيفات: بقلم رئيس التحرير

Share