Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

استراحة

ثلاث

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ثلاث لاينجو منهن أحد: الظن والطيرة والحسد وسأحدثكم بالمخرج من ذلك: إذا ظننت فلا تحقق وإذا تطيرت فامض وإذا حسدت فلا تبغ.

 

حرص الفاروق

كان عمر رضي الله عنه يقول: رحم الله امرأٍ أهدى إلي عيوبي وكان يسأل سلمان عن عيوبه فلما قدم قال له: ما الذي بلغك عني مما تكرهه¿

فاستعفى فألح عليه فقال: بلغني أنك جمعت بين إدامين على مائدة وأن  لك حلتين حلة بالنهار وحلة بالليل قال : وهل بلغك غير هذا ¿ قال لا قال : أما هذان فقد كفيتهما . وكان يسأل حذيفة ويقول له : أنت صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنافقين فهل ترى علي شيئاٍ من آثار النفاق¿

 

 كم مضى من عمرك¿!

قال أعرابي لهشام بن عمرو الفوطي:

كم تعد من السن.

قال: اثنان وثلاثون ستة عشر من أعلى وستة عشر من أسفل.

قال: لم أرد ذلك

قال: كم لك من السنين¿

قال: مالي منها شيء كلها لله عز وجل.

قال: فما سنك¿

قال: عظم.

قال: فإبن كم أنت¿

قال: ابن اثنين: أب و أم..

قال: فكم أتى عليك¿

قال: لو أتى علي شيء لقتلتني

قال: فكيف أقول¿

قال: قل : كم مضى من عمرك¿

مجادلة المجانين

بعث الرشيد وزيره »ثمامة« إلى دار المجانين يتفقد أحوالهم فرأى بينهم شاباٍ حسن الوجه يبدو كأنه صحيح العقل فأحب أن يكلمه فقاطعه المجنون بقوله: أريد أن أسأل سؤالاٍ ! فقال الوزير: هات سؤالك فقال الشاب: متى يجد النائم لذة النوم فقال الوزير: حين يستيقط.

فقال الشاب: كيف يجد اللذة وقد فقد سببها¿ فقال الوزير: بل يجد اللذة قبل النوم.

فاعترضه الشاب بقوله: وكيف يلتذ بشيء لم يذقه بعد فقال الوزير: بل يجد اللذة حال النوم فرد عليه الشاب : إن النائم لا شعور له فكيف تكون لذة بلاشعور!

فبهت الوزير ولم يحر جواباٍ وانصرف وهو يقسم ألاِ يجادل مجنوناٍ أبداٍ.

إعداد / أم البراء

Share

التصنيفات: نور على نور

Share