Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

نائب رئيس غرفة التجارة في العاصمة لـ "الوحدة" : استعدادات كبيرة لشهر رمضان المبارك والتنافس أدى إلى توافر السلع واستقرار الأسعار

‬دعا نائب رئيس‮ ‬غرفة التجارة والصناعة في‮ ‬أمانة العاصمة الأخ محمد صلاح جميع التجار إلى مراعاة الله سبحانه وتعالى في‮ ‬تعاملاتهم وتجارتهم والابتعاد عن الغش والاحتكار والمبالغة في‮ ‬الأسعار والاقتناع بالربح المعقول خصوصاٍ‮ ‬في‮ ‬شهر رمضان المبارك الذي‮ ‬يعتبر شهر عبادة وتقرب إلى الله‮.. ‬وأكد على ضرورة قيام الجهات المختصة بواجباتها في‮ ‬مراقبة الأسواق ومنع دخول السلع المغشوشة والمهربة وغير الصالحة للاستخدام وضبطها ومصادرتها لما لها من أضرار على المستهلك وعلى الاقتصاد الوطني‮.‬
وتطرق صلاح في‮ ‬هذا اللقاء إلى الاستعدادات الرمضانية ومدى توفر السلع والمواد الخاصة بهذا الشهر‮ ‬الفضيل والتنســـيق بين الغرفة ووزارة الصناعة والرقابة على الأســواق وكذا عن
الواجبات والضرائب والسلع المغشوشة وغيرها من القضايا التي‮ ‬نتابعها في‮ ‬هذا اللقاء‮:‬

لقاء‮/ ‬عبدالله سيف

‮> ‬مع قدوم شهر رمضان المبارك هل لنا أن تعطونا صورة عن السوق ومدى توفر السلع‮  ‬واستقرار أسعارها ودور الغرفة في‮ ‬ذلك¿
‮>> ‬هناك استعدادات كبيرة لشهر رمضان المبارك وجميع المتطلبات من السلع والمواد المختلفة متوفرة في‮ ‬الأسواق ولا توجد مشكلة وقد تبين من خلال نزولنا الميداني‮ ‬كغرفة تجارة وصناعة مع وزارة الصناعة والتجارة أن السلع والبضائع متوفرة هذا العام بكميات كبيرة أكثر من الأعوام السابقة ولا توجد أي‮ ‬متغيرات في‮ ‬الأسعار ورغم ارتفاع سعر الصرف إلا أن الأسعار لم تتغير وذلك نتيجة لتوفر السلع بكميات كبيرة استعداداٍ‮ ‬لشهر رمضان المبارك إضافة إلى المنافسة الشديدة بين التجار المستوردين وبين تجار الجملة وتجار التجزئة والتي‮ ‬أوصلت البعض إلى البيع بأقل الأسعار وربما بأقل من التكلفة حيث جاءت هذه المنافسة رحمة على المستهلك ولصالحه‮.‬
وبالنسبة لدور الغرفة هناك تنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة لمنع التلاعب بالأسعار ومراقبة الأسواق والاحتكار وخلال الأيام الماضية عقدنا عدة لقاءات منها لقاء نهاية الأسبوع الماضي‮ ‬برعاية أمين العاصمة وقد أصدرنا تعميماٍ‮ ‬موقعاٍ‮ ‬من الغرفة ووزارة الصناعة تم توزيعه على مكاتب الوزارة والغرف التجارية في‮ ‬المحافظات للنزول‮  ‬الميداني‮ ‬المشترك لتوعية الناس ومراقبة الأسواق بحيث‮ ‬يتم الالتزام بإشهار السلع وأسعارها وذلك تفادياٍ‮ ‬لأي‮ ‬زيادة للأسعار أو حدوث‮ ‬غش وغيره‮.‬
‮> ‬وماذا عن السلع المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات أو قربت فترة انتهائها¿
‮>> ‬بالنسبة للسلع والبضائع المغشوشة أو‮ ‬غير المطابقة للمواصفات فنحن من وجهة نظرنا كغرفة تجارية وكرقابة على الصادرات والواردات اليمنية فإن تلك البضائع والسلع إن وجدت فدخولها لا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يتم عبر المنافذ الرسمية لأن المنافذ الرسمية‮ ‬يوجد بها رقابة جمركية ومكاتب للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة حيث لا‮ ‬يمكن أولاٍ‮ ‬أن‮ ‬يفتح لأي‮ ‬سلعة بيان جمركي‮ ‬وتعامل معاملة دخول بضائع وهي‮ ‬غير صالحة لاسيما إذا وجد خلل في‮ ‬تاريخ الصلاحية أو أي‮ ‬علامات قد تكون ظاهرة وتبين من خلال النظر إليها ان كانت مغشوشة أم لا‮ ‬ثم بعد ذلك توجد رقابة المواصفات والمقاييس التي‮ ‬تفحص جميع‮  ‬السلع والبضائع وتأخذ عينات منها للفحص فإذا كانت السلع مطابقة للمواصفات وصالحه للإستخدام‮ ‬يسمح لها بالدخول إلى البلاد أما إذا كانت‮ ‬غير صالحة فيتم مصادرتها وإتلافها أو إعادتها إلى بلد المنشأ‮.‬
عموماٍ‮ ‬البضائع المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات والاستخدام إذا وجدت في‮ ‬الأسواق فهي‮ ‬تدخل عبر الطرق‮ ‬غير الرسمية أي‮ ‬عن طريق التهريب لا سيما وأن طرق التهريب مفتوحة الآن والناس‮ ‬يعرفون ذلك‮ ‬فالمهربون وصل بهم الأمر أن‮ ‬يهربوا حتى السمسم الذي‮ ‬تعتبر الرسوم عليه من أقل الرسوم وكذلك الصلصة وغيرها‮ ‬وأنا اكرر وأؤكد أن جميع المواد المغشوشة وغير الصالحة للاستخدام والتي‮ ‬قاربت فترة صلاحيتها على الإنتهاء أو‮ ‬غيرت ملامحها أو تواريخها لا‮ ‬يمكن أن تدخل البلاد إلا عن طريق التهريب أما عبر المنافذ الرسمية فلا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يتم إدخال مثل تلك‮  ‬السلع إن وجدت‮.‬
‮> ‬ومن المسؤول عن هذه السلع وضبطها ومنع تداولها¿
‮>> ‬ضبط هذه السلع المغشوشة وغير الصالحة للاستخدام‮ ‬يتم داخل الأسواق المحلية لأنها كما ذكرت لك تدخل عن طريق التهريب والمسؤولية تقع على صحة البيئة والمجالس المحلية لأن المناطق الآن جميعها تعتبر مجزأة وكل منطقة أو مديرية‮ ‬يوجد بها مجلس محلي‮ ‬وتسهل فيها عملية الرقابة حيث تمتلك الآن كل المجالس المحلية والمديريات احصائيات ومعلومات عن المحلات التجارية التي‮ ‬في‮ ‬إطارها سواءٍ‮ ‬كانوا تجار جملة أو تجار تجزئة بما فيها المحلات الصغيرة لذلك على صحة البيئة والمجالس المحلية تحمل مسؤولياتها في‮ ‬الرقابة على الأسواق وضبط أي‮ ‬سلع أو مواد مغشوشة أو‮ ‬غير مطابقة للمواصفات والجودة وغيرها من المواد التي‮ ‬لا تصلح للاستخدام واتخاذ الإجراءات الرادعة حيالها‮.‬
‮> ‬عـــــادة في‮ ‬كل رمــــضان تبرز العـــــديد من المشـــاكل بينكم ومصلحة الواجـــبات بشــــأن الزكاة فهل‮  ‬من جديد بهذا الشأن¿
‮>>  ‬الزكاة أمانة والجميع ملتزمون بأداء الزكاة ولا أعتقد بأن هناك من لا‮ ‬يخاف على رأس ماله من عدم إيتاء الزكاة لأنها ركن من أركان الإسلام ولا‮ ‬يمكن أن‮ ‬يغفل أي‮ ‬إنسان عن دفعها وعموماٍ‮ ‬لا توجد حالياٍ‮ ‬أي‮ ‬خلافات كما في‮ ‬السابق لأن إدارة الواجبات الحالية جيدة في‮ ‬تحصيل الزكاة وتتعامل مع التجار بطريقة حضارية وذلك‮ ‬غير ما كان‮ ‬يتم‮  ‬التعامل به في‮ ‬السابق من تنافيذ وأساليب استفزازية وكانت تؤدي‮ ‬إلى أن نسبة كبيرة من الزكاة تذهب إلى جيوب المحصلين بدلاٍ‮ ‬من خزينة الواجبات أما حالياٍ‮ ‬فالأمور طيبة والجميع ملتزم ولا توجد إشكاليات‮.‬
‮> ‬وخلافاتكم مع الضرائب ماذا عنها¿
‮>> ‬بالنسبة للضرائب فإن ضريبة المبيعات هي‮ ‬أم المشاكل والعيب الأكبر كان في‮ ‬القانون نفسه لأنه‮ ‬غير صالح لبيئتنا اليمنية بل صالح لدول مثل أوروبا ومثيلاتها فهو قانون مستورد كان عن طريق البنك الدولي‮ ‬أو صندوق النقد ولا‮ ‬يصلح لواقعنا حيث وقد كانت‮  ‬التجربة الأولى التي‮ ‬اتفقنا عليها في‮ ‬إبريل‮ ‬2005م والتي‮ ‬كانت بمباركة فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله بحيث تحصل الضريبة في‮ ‬المنافذ وكانت هذه مبادرة القطاع الخاص وذلك بدلاٍ‮ ‬من المطاردة في‮ ‬الشوارع والأسواق وإثارة الضجة وحتى‮ ‬يتم منع الاحتكاك بين موظف الضرائب والتجار وبالفعل بدون أي‮ ‬اجتهادات أو مساومات أدت تلك التجربة إلى ازدياد الإيرادات أكثر من‮ ‬70٪‮ ‬على ما كان مربوط عليهم رغم انخفاض التعرفة الجمركية لكن بعد ذلك قالوا أنه سينفذ القانون ابتداءٍ‮ ‬من‮ ‬يناير‮ ‬2007م فتم الاتفاق في‮ ‬إبريل من نفس العام على أساس ما كانت تريده وزارة المالية والضرائب بحيث‮ ‬يتم التحصيل بعد شهرين و21‮ ‬يوماٍ‮ ‬من التاجر وخروج فئة من التجار وهم الذين لم تبلغ‮ ‬مبيعاتهم الـ50‮ ‬مليون ريال وهذا كان خطأٍ‮ ‬فادحاٍ‮ ‬ليس فيه عدالة لأن‮ ‬85٪‮ ‬من القطاع التجاري‮ ‬خرجوا و15٪‮ ‬هم الذين‮ ‬يدفعون وتم التشديد على الملتزمين ويطبق عليهم سوء العذاب حتى‮ ‬يرجعوا للعشوائية السابقة‮.. ‬ونتيجة لذلك فإن مصلحة الضرائب أحرمت الدولة من حوالي‮ ‬48‮ ‬مليار ريال وضريبة القيمة المضافة كانت ستحصل في‮ ‬المنافذ خلال عام‮ ‬2008م والآن في‮ ‬2009م الاحصائية على أساس تتجاوز‮ ‬56‮ ‬ملياراٍ‮ ‬وبسبب تمسكهم بآرائهم وعودة الأوضاع إلى العشوائية والملاحقة في‮ ‬الشوارع والأسواق والعساكر والأطقم وغيرها من الأساليب التي‮ ‬لن تؤدي‮ ‬إلى شيء سوى إلى خسائر ونحن ما زلنا ننصح بأن‮  ‬تحصل‮  ‬الضريبة في‮ ‬المنافذ الجمركية تفادياٍ‮ ‬لاحتكاك الموظف بالتاجر وبدلاٍ‮ ‬ما كان‮ ‬يدفع‮ ‬2‭.‬5٪‮ ‬ارغمنا التاجر بأن‮ ‬يدفع‮ ‬5٪‮ ‬كضريبة القيمة المضافة بحيث تدفع في‮ ‬المنافذ ولا‮ ‬يفرج عن أي‮ ‬شيء إلا بعد تحصيل رسومها إلى خزينة الدولة بدون أي‮ ‬احتكاك بين الموظف ودافعي‮ ‬الضريبة لكن الضرائب ما تزال متمسكة برأيها وتحرم الدولة من عشرات المليارات نتيجة لذلك مع أن الخبراء الدوليين نصحوا وبحضور المعنيين في‮ ‬المالية والضرائب بعدم احتكاك الموظف بدافع الضريبة لأن هذا‮  ‬الاحتكاك أحرم الدولة85٪‮ ‬من الضرائب التي‮ ‬كان‮ ‬يفترض أن تورد لخزينة الدولة من خزينة القيمة‮  ‬المضافة لأنهم تحصلوا منها على حوالي‮  ‬13٪‮ ‬فيما‮ ‬87٪‮ ‬مفقودة وذلك نتيجة لهذه العشوائية‮.‬
‮> ‬هنــــاك مــــن‮ ‬يرى أن القـــطاع الخـــــاص‮ ‬يــساهم في‮ ‬الفــــساد ما تعليـــقكم على ذلك¿
‮>> ‬هذا كلام‮ ‬غير مسؤول وغير صحيح فالتجار لا‮ ‬يساهمون في‮ ‬الفساد كما‮ ‬يكتب بعض من ليس لهم خبرة أو معرفة فنحن حكمنا على التجار بدفع‮ ‬5٪‮ ‬في‮ ‬المنافذ ضريبة القيمة المضافة وحصل لنا انتقادات بأنه لماذا نحن ندفع‮ ‬2‭.‬5٪‮ ‬أو‮ ‬1‭.‬5٪‮ ‬وانتم حكمتم علينا‮ ‬5٪‮ ‬وندفعها مقدماٍ‮ ‬بدل ما كانت تدفع نهاية السنة ومع ذلك اصررنا وقلنا أن ذلك تفادي‮ ‬لضياع ايرادات الدولة ورأينا بأن نكون السباقين في‮ ‬رفد خزينة الدولة وذلك لمصلحة البلاد ومع ذلك نجد بعض من لا‮ ‬يفقهون بالاقتصاد حتى وإن امتلكوا شهادات في‮ ‬هذا المجال‮ ‬يطرحون ويكتبون كلام‮ ‬غير صحيح وما‮ ‬يقولونه ليس له أساس من الصحة وربما‮ ‬يكون من قبيل الابتزاز أو المساومات ليس إلا ولا نستطيع أن نقول لهم سوى اتقوا الله في‮ ‬ما تكتبون وتحروا المصداقية والحقيقة واكتبوا بمسؤولية بعيداٍ‮ ‬عن المزايدات والمنافع والمآرب التي‮ ‬لا تفيد بشيء وعن الأقلام الشريفة أن تكتب عن الواقع بالنزول إلى الشارع وتلمس هموم الناس والتأكد مما‮ ‬يكتبون بحيث لا‮ ‬يبتعدون عن الحقيقة‮..

Share

التصنيفات: تنميـــة

Share