Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

متناقضات

عندما تصل الأمور حد التطاول على القانون وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار وقتل النفس.. فهذا لا يسمى نضالاٍ سلمياٍ أو يدخل تحت أي مسمى بل تصرف همجي بكل ما تعنيه نواميس الحياة وقواميس اللغة.

 

وعندما تتحول الكلمة إلى أداة لتنفيذ الأغراض وانتهاك الأعراض وتشويه الحقيقة وجلب المصيبة وميدان لامتهان وظيفتها السامية وقيمتها الأخلاقية .. فهذا لا يندرج تحت أي بند لحرية التعبير بل في خانة حرية التدمير التي لا تثمر سوى التشويه ولا تنبت سوى الخراب.

 

وعندما يتوارى العقلاء والمبدعون وذوو الخبرة والمهنة وينشط الدخلاء والبلداء والمتطفلون وكل التواقين إلى تسلق المنابر لتعرية ذواتهم وفضح جهلهم نقول على الدنيا السلام!..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share