Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مؤسسة وأكاديمية بنيان تحييان الذكرى السنوية للشهيد القائد

يحيى الربيعي:

أحيت مؤسسة بنيان التنموية وأكاديمية بنيان للتأهيل والتدريب الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
وفي الفعالية أوضح عضو المكتب الثقافي لأنصار الله الشاعر عبد السلام المتميز، أن أمريكا جاءت لتقضي على مشروع الشهيد القائد السيد حسين في مهده، لأن الأمريكان والصهاينة أدركوا مكامن الخطورة التي يمثلها لهم المشروع القرآني، وهو الذي جاء بمشروع خرج عن الأطر المرسومة من قبل أمريكا، ليقول: ”إن حاجة الناس إلى الزراعة أكبر من حاجتهم إلى الماء من أجل الصلاة”.
وقال المتميز من عظمة نجاح مشروع الشهيد القائد وقوته وأثره الملموس أنه في العام 2015م، العالم كله رفض أن يقف مع اليمن خوفاً من أمريكا، والآن في العام 2024م، العالم كله يرفض أن يقف مع أمريكا خوفاً من اليمن.
وأكد الشاعر المتميز أن علينا استيعاب المشروع القرآني، والسير على هداه، فلسنا بحاجة لمشاريع أخرى، كون مشروع القرآن هو الذي يحاول أن يبني وينمي في كل مجالات الحياة وحتى ننجو من عذاب الله وسخطه ونفوز في الدنيا والآخرة.
بدوره الأخ علي ماهر رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان أكد أن المشروع القرآني هو الذي يقدم الصورة الحقيقية للشهيد القائد شهيد القرآن، والذي كتب الله لمشروعه البقاء والنماء والنجاح ليكون امتدادا صحيحاً للإسلام المحمدي الذي ينير للأمة طريقها المظلم في هذا العصر الذي تكالب عليها أعداء الإسلام الأمريكان والصهاينة بالمؤامرات ومسخ الهوية الإسلامية والإيمانية بالثقافات المغلوطة التي جاءت من خارج الثقلين “كتاب الله وآل بيته الأطهار” ، فكان مشروع السيد حسين بدر الدين الحوثي عزاً للمؤمنين ونصراً للمستضعفين.
وقال : يجب علينا أن نعمل بجد وصدق وإخلاص لنكون من أهل القرآن المرتبطين مع الله بعلاقة عباده الأقوياء من المتقين، وأشار ماهر إلى أن المشروع القرآني مر بمرحلة لا زلنا نعيش فيها نفس التحديات، كون المشروع ليس عبثيا أو بدافع شخصي نفعوي كما هو في بعض الساحات الإسلامية، لكنه نتاج إيماني جاء بمقتضى الواقع ومتطلباته بما فيه من تحديات تواجه الأمة كلها وليس اليمن فقط، وكون بلدنا وشعبنا جزء من الأمة المستهدفة فقد عانى من الاستهداف المختلفة والمتنوعة، بما فيها الاستهداف الاقتصادي، الذي سعى من خلاله الأمريكي لاستهداف اقتصاد البلد، بالاعتماد على القروض الربوية المرهقة التي لا تخدم التنمية، وتضر بالشعب وتوسع مساحة الفقر في أوساطه، ناهيك عن مسخ روح الإنتاج المحلي بالذات الزراعي وتشجيع الاستهلاك الخارجي، مضيفاً ان العدو الأمريكي سعى للسيطرة على الثروة النفطية والغازية، وترسيخ المفاهيم الخاطئة في استغلال مواردنا الاقتصادية وثرواتها الطبيعية برمتها، برغم اننا بلد يمتلك موارد ضخمة لو تم استغلالها بالشكل الأمثل لكنا من البلدان المتقدمة والغنية، وأن هذا يجعلنا الآن ويحتم علينا التحرك بشكل كبير في المجال الاقتصادي والتنموي، وما تقوم به بنيان هو تجسيد الاعتماد على الله، ولا بد من تكثيف الجهود بالإحسان والعمل الدؤوب.
فيما تطرق الناشط الثقافي حسن الهادي، إلى ما وصلنا اليه من الموقف العظيم لليمن والذي تفرد به الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وهو بفضل الله ثم بفضل مشروع شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه، وما قدمه من الدروس من هدي القرآن وقوة الإيمان وثقافة الجهاد والاستشهاد، حيث من المهم أن يفهم الناس ويستوعبوا عظمة المشروع القرآني، ولابد من العودة إلى دروس الشهيد القائد القرآنية، وقراءتها كما قدمها الشهيد القائد كمجموعة متسلسلة من الهدي والدروس القرآنية، وذلك من أجل فهما واستيعابها حتى يكون لدينا نظرة ثاقبة في كيفية التوجه والعمل نحو البناء والتطوير الاقتصادي والتنموي وفق هدى الله.
حضر الفعالية نائب رئيس مجلس الأمناء، أ. يحيى حميدالدين، والمدير التنفيذي للمؤسسة، المهندس محمد المداني وقادة العمل الطوعي والتنموي بالمؤسسة والأكاديمية.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share