Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ترانيم لا نهائية

رؤية فنية
عندما أشاهد وأسمع العازفين والراقصين بحركاتهم وتوحدهم مع الأنغام ينطلق عندي الخيال إلى أقصى مدى وأريد تحويل هذه المقطوعات الموسيقية إلى خطوط ملونة مشحونة بالتعابير والأنفعالات التي يتواشج فيها الصوت مع اللحن الذي يتحول عندي إلى موسيقى لونية من خلال الاشكال وإيماءات الأيدي وتعابير الوجوه التي تتمايل مع الالحان وكذلك حركات الراقصين لأجسادهم في حالة من الاندماج الكلي بين العازفين وتمايل الراقصين .
تختزل ذاكرتي الكثير من المشاهد المؤثرة للراقصين والعازفين في الاسواق الشعبية وفي الاعراس والاعياد وفي الجلسات الخاصة , وتظل صدى هذه الأنغام تطاردني إلى حد التشبع الكلي.
في هذة السلسلة من اللوحات التي أنتزعها من ذاكرتي كمشاهد تأتي على شكل ومضات أختزالية للحظات عشتها فا اقوم بعمل التخطيطات الأولية للوحة كمفتاح للفكرة التى تتحول وتتبدل الى ان تكتمل اللوحة التي تمر بسلسلة من التغيرات الشكلية واللونية .
تظل هذة الفكرة تلاحقني وتأتي على شكل ومضات تنتهي بلوحة تتمثل الموسيقي أو الترانيم القريبة من القلب فهذه الحالة الوجدانية تحولت إلى مشروع معرض يجتر تجارب مختلفة وأخترت أن أنفذ هذه السلسلة بعين( الطائر) لشمولية الرؤية والإحساس التصاعدي للمشهد الشامل للرؤية من أعلى إلى أسفل تشاهد العين كل شيء وفق تناغم الحركات الأيمائية للشخوص بتكوينات متحركة فعين الطائر هي رؤية مجازية للكائنات التي تتحرك با أختلال منظوري فني وتتألف لونياً وحركياً لتقدم مشهدية غير مألوفة للمعالجة التكوينية التي تسقط دفعةهائلة من المشاعر الوجدانية ليصبح أكثر ترابطاً مع فكرة اللوحة بتنويعاتها المختلفة .
تتيح لي نظرة عين الطائر أختزالات ومعالجات فنية حرةيفرضها الخيال الذي يلعب دوراً أساسياً في هذه الأبتكار و خلق نموذج مختلف ومغاير للسائد.
Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share