Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“بنيان” تزور نزيلات الإصلاحية المركزية في أمانة العاصمة

صفية الخالد:
زارت منسقة برنامج النزيلات في مؤسسة بنيان التنموية رقية مفضل الإصلاحية المركزية في أمانة العاصمة للاطلاع على حالة النزيلات في الإصلاحية على ضوء تدخلات المؤسسة نحو تمكين النزيلات بالتدريب والتوعية.

وأكدت رقية مفضل، أن الوضع المأساوي الذي يمر به البلد نتيجة استمرار الحصار لأكثر من 8 أعوام أدى ذلك إلى انقطاع موارد المؤسسات العامة والخاصة، كما هو الحال في الإصلاحية المركزية التي تبقى فيها أكثر من 220 نزيله بمختلف الأعمار، ومع ضعف استغلال الموارد البشرية لتوفير الاحتياجات اللازمة والضرورية لهن.

ونوهت، دور قطاع المرأة هو التوعية والتدريب كدور أساسي، والهدف من ذلك هو إصلاح بيئة تنموية ملائمة لسد الفراغ لديهن، حيث لوحظ استعدادهن ورغبتهن بإتمام الأعمال التنموية مثل الخياطة والتطريز والحياكة وغيرها، ونأمل من جميع الجهات التي لها تدخل في إصلاح بنيه تحتيه وتوفير المقومات أن تلتفت للإصلاحية وخاصة للجانب النسائي، نظرا لضعف الاهتمام بهن مقارنة بالنزلاء، تقدم هذه الجهات كل ماهو من مسؤوليتها لتعديل الوضع واستغلال الموارد البشرية المتاحة، لإحداث عمل ذات أثر في الواقع وفي نفوس النزيلات في مجالات التنمية.

من جانبها تطرقت مسؤولة الإصلاحية المركزية عائشة محمد إلى ضرورة إبراز معانات سجينات الإصلاحية في الازدحام الكبير داخل العنابر ما أدى إلى بقاء بعضهن في أزقة الممرات، ومن الجانب الصحي يوجد شحة في توفير الأدوية والدكاترة المختصين بحسب نوع المرض، كما أن الأطفال الذين يعيشون مع امهاتهم لايملكون حق التعليم برغم استعداد بعض النزيلات إعطاء دروس تعليمية وأنشطة للأطفال حال دون ذلك انعدام الاحتياجات من أقلام ودفاتر وشنط مدرسية، كما لايوجد أدوات وحاجيات التنظيف سواء الشخصي أو المكاني، مثل: الصابون والمعقم وماإلى ذلك.

وأشارت أن النزيلات يعانين قلة التغذية اليومية حيث لاتكفي 6 حبات من الكدم و 2 للأطفال ليومٍ كامل وذات طابع غذائي واحد بدون فواكه أو التنويع في الأطعمة حتى البسيطة.

كما أكدت مسؤولية الإصلاحية أن معاناة النزيلات تتركز في النقص الكبير من التغذية واحتياجات الأطفال وخدمات الكبار من منظفات وغيرها، ولفتت إلى أن من أكبر المعاناة هو اختلاط النزيلات في العنابر ذات القضايا الأخلاقية وقضايا القتل والقضايا الخفيفة مما يؤدي بشكل مستمر إلى تناقل العادات والمفاهيم السلبية جداً، وترسيخها في النزيلات الأصغر سناً.

Share

التصنيفات: عاجل,متابعات|محليات

Share