وفي الورشة أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية تفعيل دور الدورات الصيفية وإكساب الملتحقين فيها بالمعلومات والمهارات المختلفة.
واستعرض، أوضاع الملتحقين بالمدارس الصيفية في بداية انطلاق المسيرة القرآنية والتحديات التي واجهتها وما وصلت إليه اليوم من رعاية واهتمام من قبل الدولة .. حاثاً القائمين على المدارس الصيفية على مضاعفة الجهود لإنجاح الدورات الصيفية في إعداد جيل متسلح بثقافة القرآن يعي دوره وواجبه تجاه الأمة وقضاياها.
وشدد على أهمية برامج الدورات الصيفية في الجوانب التوعوية والدينية والثقافية والعلمية والزراعية والصحية وغيرها من المجالات بما يسهم في تنشئة جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
ولفت محافظ ذمار إلى أهمية تقديم نموذج متميز في إطار الدورات الصيفية في إطار محافظة ذمار وبما يترجم الدور المناط بها في تنمية قدرات وإبداعات النشء والطلاب.
وتطرق إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، بالدورات الصيفية والحرص على إنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها في تحصين النشء بثقافة القرآن الكريم وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم وإكسابهم العلوم والمعارف الدينية والعلمية والثقافية.
وخلال الورشة استعرض مديرو مكاتب الزراعة عادل عمر والإرشاد عبدالله اللاحجي ونائب مدير مكتب الشباب تيسير راوية ومدير التحصين محمد الموشكي، خطط المكاتب والجهات وآليات عكسها على الواقع العملي.
وأكدوا على الاهتمام بالدورات الصيفية في المراكز المفتوحة والنموذجية والمغلقة والبرامج التي سيتم تنفيذها من مسابقات وأنشطة ودورات في مختلف المجالات.
