Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بينها اليمن .. دول عربية تدعو لمقاطعة البضائع الهندية رداً على الإساءة للنبي محمد

وكالات:

بدأت مقاطعة البضائع الهندية في الكويت؛ رداً على تصريحات مسؤولين في الهند مسيئة للنبي محمد ﷺ، في وقت تتزايد دعوات مغردين عرب على شبكات التواصل الاجتماعي، لتطبيق حملة مقاطعة واسعة للبضائع الهندية المنتشرة في الأسواق.

تُعد الكويت أول دولة عربية تبدأ فيها حملة مقاطعة للمنتجات الهندية، بعد أيام قليلة على الأزمة التي تسبب بها مسؤولان في الحزب الهندي الحاكم؛ بسبب تصريحاتهما عن النبي محمد والإسلام.

بعيد انتشار التصريحات، أزالت “جمعية العارضية التعاونية”، جنوب غرب مدينة الكويت، مساء الأحد 5 يونيو/حزيران 2022 البضائع الهندية عن رفوفها.

كما أفاد مسؤول في اتحاد الجمعيات التعاونية، أكبر سلسلة متاجر غذائية في الكويت، أن نقاشاً يجري حول اعتماد المقاطعة في كافة الفروع.

وكالة الأنباء الفرنسية، نقلت الإثنين 6 يونيو/حزيران 2022، عن مدير جمعية العارضية التعاونية ناصر المطيري، قوله: “قاطعنا المنتجات الهندية بسبب الإساءة للرسول. نحن كشعب كويتي ومسلم لا نرضى بالإساءة للرسول”.

من جهته، قال مطلق رشيد، الذي كان يتبضع في المتجر: إن “مقاطعة الهند شيء مفروض على كل مسلم وعلى كل دولة. يجب على كل الدول الإسلامية وعلى كل الأفراد أن يقاطعوا جميع البضائع الهندية”.

دعوات لمقاطعة أوسع

بالتوازي مع ذلك، تنتشر دعوات على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو لضرورة مقاطعة البضائع الهندية، وانتشرت هذه الدعوات عبر وسميْ #قاطعوا_المنتجات_الهنديه، و #الا_رسول_الله_يا_مودي.

يأتي هذا الغضب من الهند، بينما يعيش نحو 8,7 ملايين من بين 13,5 مليون مغترب هندي في منطقة الخليج وحدها، غالبيتهم في الإمارات (3,4 ملايين)، والسعودية (2,5 مليون)، والكويت (نحو مليون هندي)، بحسب إحصائيات هندية رسمية.

كان حزب “بهاراتيا جاناتا” الهندي الحاكم، قد علّق، الأحد 5 يونيو/حزيران 2022، عضوية المتحدثة باسمه “نوبور شارما” بسبب تصريحاتها التي أثارت غضباً، وقال الحزب إنها عبّرت عن “آراء مخالفة لموقف” حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يُتهم باستمرار باستهداف الأقلية المسلمة في البلاد.

كذلك كان المتحدث باسم حزب “بهاراتيا جاناتا”، نافين كومار، قد أثار غضب المسلمين بحديثه عن النبي محمد وزوجاته، عبر تغريدة كتبها في حسابه على تويتر.

أثارت التصريحات القادمة من الهند، غضباً على المستوى الرسمي أيضاً في عدد من البلدان العربية؛ إذ استدعت السلطات في قطر والكويت سفيري الهند لتقديم احتجاج رسمي، ونددت السعودية بالتصريحات عبر وزارة خارجيتها، كما اعتبرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان أن “مثل هذا الفعل الشنيع لا يمثل احترام الأديان”.

كذلك أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في بيان، عن “شجبه ورفضه واستنكاره للتصريحات”، مشدداً على “الموقف الرافض للاستفزاز أو استهداف المعتقدات والأديان أو التقليل من شأنها”، وفقاً للوكالة الفرنسية.

في مصر أيضاً؛ اعتبر الأزهر في بيان أنّ التصريحات تمثّل “الإرهاب الحقيقي بعينه الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة، ومن هنا فإن على المجتمع الدولي أن يتصدَّى بكل حزمٍ وبأس وقوَّة لوقف مخاطر هؤلاء العابثين”.

فيما أدانت الجمهورية اليمنية، بأشد العبارات التصريحات المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم الهندي.

بدورها؛ حذّرت “رابطة العالم الإسلامي”، ومقرها السعودية، من “المخاطر التي تنطوي عليها أساليب إثارة الكراهية، ومن ذلك التطاول على الرموز الدينية”، فيما رحّبت وزارة الخارجية البحرينية بقرار إيقاف المتحدثة باسم الحزب الهندي عن العمل.

يُشار إلى أن المسلمين يشكلون نحو 13% من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة، وهناك احتجاجات مزمعة على التصريحات المسيئة في العاصمة المالية مومباي، الإثنين 6 يونيو/حزيران.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share