Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الفلسطينيون يحيون “يوم الأرض” في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة

وكالات:

أحيى الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة فعاليات يوم الأرض، بفعاليات أكّدت كلماتها على حقّ العودة إلى كامل أرض فلسطين، والتمسّك بالمقاومة كوسيلةٍ لتحقيق ذلك.

في هذا الإطار، قال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، خالد البطش، إنَّ “سيف القدس لن يُغمد، وسيبقى مشرعاً لحماية أهلنا في النقب والشيخ جراح، وكل أماكن تواجده”.

وأكّد البطش أنَّ “الموازين الدولية اليوم بدأت بالتغيّر لصالح قضيتنا، نتيجة استمرار مقاومتنا”، وأضاف أنَّ “شعبنا في النقب يمثّل قلب الصراع في هذا المشروع، ونحن في غزّة سنواصل الدعم والإسناد بكلِّ الأدوات”.

بدوره، بيّن القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، أنَّ “الفعاليات اليوم في غزة تأتي تزامناً مع فعاليات الداخل المحتل، وتؤكّد على وحدة الشعب والقضية والهدف المشترك”.

وأعلن رضوان أنَّ “رسالة شعبنا في يوم الأرض هي التمسّك بالعودة إلى كل فلسطين”، وتابع أنّه “سيكون هناك فعالية كبرى في 30 آذار/مارس، لنقول أننا لن نسمح باقتلاع الاحتلال للأهالي من أراضيهم”، كما أكّد على “دعم وإسناد أهلنا في الداخل المحتل”.

وأشار الوجهاء والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، خلال فعالية إحياء يوم الأرض شرقي غزة، إلى أنَّ “هيئة دعم الداخل جاءت كرافعةٍ وطنيةٍ لدعم أهلنا في الداخل المحتل، في محاربة نظام الفصل العنصري وجريمة قضم الأرض”.

وتوجّهت العشائر إلى فلسطيني الداخل المحتل بالقول: “إنّ بقاءكم متجذّرين هو انتصارٌ لكم ولنا فاصمدوا، ووقوفنا إلى جانبكم ليس منَّةً أو دَين، إنما هو واجبٌ وطنيٌّ وفريضةٌ شرعيةٌ”.

وأكّدت العشائر التمسّك بالبقاء في الجنوب الفلسطيني المحتل، بالقول: “لن نرحل عن السبع ولا أسدود ولا روابي النقب مهما طال عذابنا”.

وخلال المهرجان الوطني لإحياء ذكرى يوم الأرض، الذي أُقيم في مخيّم ملكة، شرقي غزة، قال رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، محسن أبو رمضان، إنَّ “الشعب الفلسطيني يقف في مواجهة محاولات الاستيطان في النقب تحت اسم التشجير، الذي يهدف إلى اقتلاع السكان الأصليين”.

وأضاف أبو رمضان: “سنستمر بالكفاح والتمسّك بالأرض من أجل تفكيك مشروع الاحتلال والنظام العنصري”.

وأوضح أنَّ “قطاع غزة يؤكّد اليوم وقوفه في مواجهة التطهير العرقي والعنصرية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا”، مشيراً إلى أنه “نقف إلى جانب أهلنا في الداخل لإسنادهم في مواجهة الاحتلال، ونقف اليوم موحدين في وجه محاولات الاحتلال تهويد أراضي النقب”.

كما أعلن أبو رمضان “رفض التمييز العرقي الصهيوني في مدينة القدس والداخل المحتل”.

من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل، محمد بركة: “نحن أبناء شعبٍ واحدٍ، وقضيةٍ واحدةٍ، ومستقبلٍ واحدٍ”.

وأكّد بركة أنَّ “هذه الأيام التي نواجهها هي قاسيةٌ وصعبةٌ”، وأنَّ “القدس تواجه معركةً عاتيةً، عندما فُصِلت عن باقي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، ومن خلال ممارساتٍ إجراميةٍ على الأرض تطال البيت والأرض والتاريخ والمقدسات”.

وأضاف بركة أنَّ “أبناء الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب يواجهون مخططاتٍ عاتيةً من الاحتلال لتغييب حضورهم الوطني والسياسي والاجتماعي”.

وأشار رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل إلى أنّه “وفق معطيات العام الماضي، فإنَّ إسرائيل تهدم مبنى في النقب كل 6 ساعات”، وشدَّد على أنّه “إذا غابت الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام، فيجب تفعيل الإرادة الشعبية لتقول جماهير شعبنا في كل مكانٍ كلمتها لإنهاء هذا الفصل المظلم من تاريخ شعبنا”.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share