Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

روسيا تحذر من حرب عالمية ثالثة “تكون نووية ومدمرة”

وكالات:

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، إن “أسلحة نووية ستستخدم ودمارا واسعا سيحل إذا نشبت حرب عالمية ثالثة”، بحسب ما نقلته عنه وكالة الإعلام الروسية.

وحذر لافروف من أن روسيا، التي شنت “عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا الأسبوع الماضي”، بحسب وصفه، ستواجه “خطرا حقيقيا” إذا حصلت كييف على أسلحة نووية.

والاثنين، أكدت الإدارة الأميركية أنها تجري تقييما لقرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوضع قوة الردع النووي في حالة تأهب، فيما شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه “لا ينبغي على الأميركيين القلق من وقوع حرب نووية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، “نعرف أن استخدام الأسلحة النووية ستكون له آثار كارثية”.

وأضافت في مؤتمر صحفي أنه “لا نرى مبررا لتغيير مستوى تأهب القوات الأميركية”.

وأكدت ساكي إن واشنطن تتطلع إلى “حلف شمال أطلسي موحد ودول غربية موحدة في مواجهة بوتين”، مضيفة “نشدد عقوباتنا على روسيا بتنسيق وثيق مع الاتحاد الأوروبي”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال إن القوات النووية ستوضع في حال تأهب قصوى لأن كبار مسؤولي حلف شمال الأطلسي (الناتو) سمحوا بـ”تصريحات عدوانية” تجاه روسيا.

وأمر وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للجيش بوضع قوات الردع النووي في “نظام خاص للخدمة القتالية”.

وتشكل الأسلحة النووية الروسية جزءا من استراتيجية روسيا “للردع”. وتقول شبكة (سي.إن.إن) إن موسكو استولت على هذه الأسلحة من الجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، بما في ذلك أوكرانيا وبيلاروس، في التسعينات.

فإثر تفكك الاتحاد السوفيتي وقعت الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وبيلاروس وكازاخستان، عام 1992، بروتوكول لشبونة الذي يجعل الدول الثلاثة الأخيرة، التي ورثت تركة نووية، أطرافا في اتفاقية ستارت 1 للحد من انتشار الأسلحة النووية.

والأحد الماضي، وافق الناخبون في بيلاروس على تعديلات دستورية تسمح باستضافة القوات الروسية والأسلحة النووية بشكل دائم، وتمديد حكم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.

يذكر أنه عام 2010، وقعت واشنطن وموسكو معاهدة نيو ستارت التي تحد من عدد الرؤوس النووية والصواريخ والقاذفات الاستراتيجية التي تنشرها روسيا والولايات المتحدة.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share