Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

كوريا الشمالية تُجري تجربة على قمر اصطناعيّ

وكالات:

أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت تجربة بالغة الأهمية، لتطوير قمر اصطناعي لأغراض الاستطلاع، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم، غداة إطلاق صاروخ بالستي رصدته سيول.

ورغم العقوبات الدولية الصارمة جداً، أجرت بيونغ يانغ عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة في كانون الثاني، قبل أن تُعلّق تجاربها خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

وأمس، قال الجيش الكوري الجنوبي إنه رصد إطلاق صاروخ بالستي. كما ذكرت وكالة «يوناب» الكورية الجنوبية لاحقاً أن الصاروخ قد يكون قد أُطلق من قاذفة نقّالة بزاوية منحنية، ما يؤشر إلى أنه صاروخ بالستي متوسّط المدى.

إلا أن وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية قالت إن الوكالات الحكومية أجرت، أمس، تجربة «بالغة الأهمية لتطوير قمر اصطناعي للاستطلاع».

وأوضحت وكالة «كاي سي إن إيه» أن الاختبار سمح «بإثبات خصائص نظام التصوير العالي الدقة ودقة عمله، ونظام نقل البيانات وآليات التحكّم».

من جهتها، نشرت صحيفة «رودونغ سينمون» الرسمية الناطقة باسم «حزب العمال» الحاكم في كوريا الشمالية، صورتَين تُظهران على الأرجح شبه الجزيرة الكورية من الفضاء.

ويشكل تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري، مع أسلحة فرط صوتية اختُبرت قبل فترة قصيرة، أحد الأهداف الرئيسية التي أعلن عنها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، العام الماضي في مجال الدفاع.

ويُفيد محللون أن تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع يوفّر لكوريا الشمالية غطاءً لاختبار صواريخ بالستية عابرة للقارّات، والتي تُصنَّف محظورة لأن الصواريخ الطويلة المدى تستخدم ضمن التكنولوجيا نفسها.

في السياق، كتب المحلل، جوشوا بولاك، في تغريدة: «يُشتبه منذ فترة طويلة في أن كوريا الشمالية تستخدم عمليات إطلاق فضائية، كغطاء لاختبار صواريخ تُستخدم لاحقاً كصواريخ بالستية».

وتابع أن «عمليات الإطلاق الفضائية قد توفّر لكيم جونغ أون وسيلة قانونية للالتفاف على وعد قطعه في نيسان 2018، بتعليق تجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات».

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share