Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رغبة في الترجُّل .. إلى أبي أحمد قاسم دماج

يبدأ البوح من لهفة الموت حين تمد يديك إليه

وحين تسافر في لجة الانتشاء البهي إلى حضن صمتك

حين تحط ركابك في نشوة من نقاء سخي

وتصبح أنت

أبانا الذي يرتدي حلة النور

يمتطي صهوة الفجر

يعرج نحو الحكايات

يحوي البداية والانتهاء

يبدأ البوح حين تمر الحكايات في وهج عينيك لمح من الاكتفاء

وحين تداريك تلك الزوايا

ويأتيك كل المجاذيب أسرابا أسرابا

يصلون خلفك، يأوون فيك

فتغفر للحلم زلاته، وللشعر أصداءه، وللظل أطيافه المنهكات…

أبانا الذي يعشق الأغنيات، تقي هو الليل، كما بحت لي ذات شوق

وفي الظلمات قبعنا طويلا وكانت وجاء لنا

ولا بأس أن نتدارى بها إذا ما الضياء تهتك

فقم يا صديق الأغاني، ولملم كما أنت دوما تفاصلينا

اعرج بنا نحو معنى التهيؤ

وقد خطونا فوق جمر المهابة

خفافا من الخوف والانكسار

أبانا الذي في الرجاء

انهض كعهدي بك الآن

وضكن أنت يا صاحبي في النهاية بهلول هذا الزمان وشيخ الطريقة وومض الضياء..

وليد دماج

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share