Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

جداريات ملونه تعكس الحب والسلام..

جداريات ملونه تعكس الحب والسلام..
«لون جدار شارعك»
الأولى من نوعها في اليمن
كتب/سامي القباطي
رغدة موهبة الرسم وجماليتها في المجتمع اليمني
< هي حملة «لون جدار شارعك» بدأت الرسم على الجدران يوم 15 مارس من هذا العام وتعد الأولى من نوعها في اليمن الحملة بدأها الفنان الشاب مراد سبيع مع مجموعة من الرسامين والناشطين في المجتمع المدني ومجموعة أخرى من الهواة والتشكيليين.
وأوضح مراد سبيع في تصريح صحفي أن الهدف الأول من وراء هذه الحملة هو تلوين الشوارع التي تعرضت للتدمير ولا تزال آثار الحرب موجودة عليها وإبدالها بجداريات ملونة تعكس السلام والحب الذي ينعكس على النفوس..
وأضاف «مراد سبيع الرسام الشاب أن هذه المبادرة كانت صغيرة  وانطلقت بدعم بسيط من قبل الشباب الناشطين وستستمر في الفترة القادمة وقد تستهدف محافظات أخرى بينها أبين وعدن وتعز والحديدة .. حيث نفذت الحملة نشاطها بشكل يومي في الحصبة وجسر مذبح والزراعة والدائري وشارع حدة وشارع بغداد ومدرسة رابعة العدوية ومدرسة الفرات وبلغت عدد الجداريات قرابة 450 جدارية ومن المتوقع ان  تكون «أبين» هي الخطوة القادمة والمرحلة الثانية من حملة «لون جدار شارعك « لكونها اكثر منطقه تعرضت لأضرار النزاع المسلح منذ بداية الثورة.
وكان سبيع قد اطلق حملته «معاٍ لنملأ شوارعنا بالحياة ونستبدل القبيح بالجميل» في 15 مارس الماضي بدعوة كتبها على صفحته في الفيس بوك حيث قال مخاطباٍ جميع أصدقائه «من معي لتزيين شوارعنا بألوان الحب والحياة.. سأنزل قريبا».
وتفاعل معه العديد من الشباب الناشطين الذين ابدوا استعدادهم للنزول إلى الشوارع لتزيينها بالحب والحياة.
رغدة جمال صحافية ومترجمة وهي أيضاٍ إحدى المشاركات في هذه الحملة تحدثت لـ«الوحدة» قائلة: بدأت مع حملة «لون جدار شارعك» كصحفية نزلت لأغطي خبر حملتهم وأحببت الفكرة جداٍ وعليه نزلت للرسم معهم أكثر من  مرة لكني لست من المؤسسين لهذه الحملة¿.
وهي ترى أن مثل هذه المبادرات الجمالية التي تهتم بالفن تستحق منا كل الدعم والتقدير فقد أستطاعت هذه الحملة أن تعزز من أهمية موهبة الرسم وجماله في المجتمع اليمني.
وقد لمست رغدة من خلال مشاركتها أن أغلبية فئات المجتمع تقبل هذه الحملة بطريقة تدعو للارتياح وتؤكد ذلك بالقول: لقد صرنا نرى أكثر من مبادرة شبيهة بهذه المبادرة.. وقامت بتنفيذ الفكرة ذاتها سواء في العاصمة صنعاء أو في بقية المحافظات.. فرغدة ترى أن تقليد العمل ما هو إلا إثبات لنجاح وأهمية العمل «الأصل» وتضيف: «تلك الحملات التي ظهرت بعد حملة «لون  جدار شارعك» إنما اثبتت أن هذه الأخيرة حققت ما  كانت تسعى اليه منذ البداية وهو نشر قيم الفن والجمال  والإبداع.
رغم أنها حملة تفتقر إلى الدعم المادي الكافي فهي  تتكئ على الدعم الذاتي لأعضائها فحسب فكل عضو فيها يشتري ألوانه بنفسه ليرسم الجدارية  التي يعبر من خلالها عن طموحاته وآرائه والحديث هنا لرغدة التي وجدت من خلال مشاركتها في الرسم أن هذه الحملة رغم بساطتها إلا  أنها أثبتت أن الشاب اليمني يستطيع تجاوز خلافاته السياسية والتطلع نحو هدف جديد وجميل في أنه..«سيفهم المجتمع أن هذه الحملة تسعى لإزالة الضغائن وخلق روح التصالح  والتسامح والمحبة من خلال رؤيته لمجموعة من الشباب يجتمعون كل خميس بغض النظر عن اختلافاتهم ليلونوا جدران مدينتهم»..>

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share