Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ثمن نهائي دوري الأبطال طريق شائك لريال مدريد

أجرى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” قرعة الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا مرتين، وذلك بسبب حدوث خطأ تقني في المرة الأولى.

وتباينت نتائج القرعة في المناسبتين، فيما ظلت مواجهة تشيلسي لنظيره الفرنسي ليل كما هي دون تغيير.

ولم يستطع باريس سان جرمان النجاة من الصدامات القوية في المرتين، حيث أوقعته القرعة في البداية أمام مانشستر يونايتد، قبل أن يصطدم بريال مدريد بعد الإعادة.

ويملك الريال اليد العليا في مواجهاته ضد الفريق الباريسي، الذي لا يقدم مستويات توازي ما يملكه من تشكيلة مدججة بالنجوم.

وبغض النظر عن الفريق الأوفر حظا من الجانبين، فإن هذه المواجهة هي الأكثر قوة وصعوبة، مقارنة بباقي مواجهات دور الـ16.

ذكرت تقارير إعلامية رياضية في إسبانيا أن نادي ريال مدريد غاضب إزاء إعادة قرعة دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا إثر خطأ فني وقع خلال سحب القرعة في المرة الأولى، لكنه لم يعلن بعد ما إذا كان سيحاول اتخاذ إجراء أم لا.

وقال إيميليو بوتراجينو، نجم هجوم ريال مدريد السابق ومدير العلاقات المؤسسية الحالي، إن “ما حدث كان أمرا مفاجئا ومخزيا ويصعب فهمه”، وذلك بعد إلغاء السحب الأول للقرعة، والذي كان قد أوقع ريال مدريد في مواجهة بنفيكا البرتغالي قبل أن يحدث الخطأ الفني.

وتمثل الخطأ في وقوع مانشستر يونايتد الإنجليزي في مواجهة فياريال الإسباني وهو ما لا تتيحه قواعد البطولة حيث التقى الفريقان في دور المجموعات، لكن الكرة التي تحمل اسم فريق مانشستر يونايتد لم تكن على ما يبدو متواجدة ضمن إناء الفرق التي يمكن أن تواجه أتلتيكو مدريد الإسباني.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية الرياضية أن مسؤولي ريال مدريد كانوا غاضبين بشكل كبير خلف الكواليس واحتجوا بقوة على اليويفا. وتجدر الإشارة إلى أن علاقة ريال مدريد واليويفا متوترة بالفعل بسبب تمسك ريال مدريد بطموح إطلاق بطولة منفصلة تحت مسمى دوري السوبر الأوروبي.

منافس عنيد

سار المان يونايتد على خطى باريس بعدما أوقعته القرعة أمام منافس عنيد، وهو أتلتيكو مدريد، الذي قد يبدو نظريا أقل قوة من سان جرمان، لكنه سيكون مرهقا في المواجهتين بالنسبة إلى الشياطين الحمر. رغم ذلك، فإن المان يونايتد يملك مفتاح التأهل على حساب الروخيبلانكوس، بامتلاكه الأسطورة كريستيانو رونالدو، جلاد أتلتيكو الدائم في البطولة، والذي أسهم في إقصائه مرارا طيلة السنوات الماضية، آخرها قبل عامين بقميص يوفنتوس.

وتنضم مواجهة إنتر ميلان ضد ليفربول للصدامات النارية في ثمن النهائي، رغم أفضلية الريدز في التأهل. لكن رجال المدرب الإيطالي سيميوني إنزاغي سيكونون أكثر إزعاجا للفريق الإنجليزي، من الجار ميلان، الذي خسر ذهابا وإيابا على يد ليفربول في دور المجموعات.

وهناك مواجهة متكافئة أيضا، ستجمع بين بنفيكا وأياكس أمستردام، حيث تتساوى الكفتان من ناحية حظوظ كل منهما في العبور للدور التالي.

يعد بايرن ميونخ الفريق الأكثر قوة بين كافة المتأهلين، لكن القرعة الثانية خدمته بنجاته من مواجهتين شاقتين ضد أتلتيكو، لتوقعه مع ريد بول سالزبورج النمساوي.

ويشعر مسؤولو البايرن بأريحية بعد القرعة، حيث يضمنون التأهل بنسبة كبيرة، نظرا لفارق الجودة والخبرات، لاسيما في ظل تأهل سالزبورج لأول مرة لهذا الدور.

ويتمتع مانشستر سيتي هو الآخر بأفضلية التأهل على حساب سبورتنغ لشبونة البرتغالي، الذي لن يكون مانعا صعبا في طريقه نحو ربع النهائي.

وكان تشيلسي أكثر المحظوظين من الفرق المتأهلة كوصيف، حيث أوقعته القرعة مرتين مع الفريق الأقل قوة بين المتصدرين، وهو ليل، حامل لقب الدوري الفرنسي.

ولم يستطع ليل محاكاة مستوياته التي ظهر بها الموسم الماضي، رغم تصدره مجموعته، لتكون المهمة أكثر سهولة بالنسبة إلى البلوز عند مواجهته العام المقبل.

مواجهة خادعة

Thumbnail

ربما يعتقد البعض أن يوفنتوس نجا من الاصطدام بأي من الكبار، أمثال باريس سان جرمان، وذلك بعدما أوقعته القرعة مع فياريال. لكن فياريال أثبت جدارته في التأهل بعدما أحرج أتالانتا الإيطالي في معقله، في الوقت الذي عانى فيه اليوفي من مواجهة الأخير على الصعيد المحلي.

كما أن فياريال هو حامل لقب الدوري الأوروبي، ما يجعل مواجهته خادعة بالنسبة إلى اليوفي، الذي قد يعاني بشدة أمامه من أجل خطف بطاقة التأهل.

Share

التصنيفات: الرياضــة,عاجل

Share