Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إثيوبيا: سد النهضة يواجه تهديدات لا تنتهي

وكالات:

قال وزير خارجية إثيوبيا دمقي مكونن، إن سد النهضة “واجه تهديدات لا تنتهي” معربا عن أمله أن تؤدي المفاوضات لنتيجة مربحة للجميع”.

جاء ذلك في كلمة الوزير الإثيوبي، السبت، باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال مكونن في كلمته: “قمنا بتمويل مشروع السد الكهرومائي بالكامل ونأمل أن نكون قد ألهمنا الآخرين في تطوير قدراتهم المحلية”.

وأضاف “ومع ذلك أصبحت محاولتنا المتواضعة لإضاءة منازل الملايين من الإثيوبيين وخلق الأمل لشبابنا أمرا مسيّسا أمام الهيئات العالمية، وواجه مشروع الشعب الإثيوبي تهديدات لا تنتهي (دون الإفصاح عنها)”.

وتابع: “ومن المفارقات أننا متهمون ومهددون بأننا نشرب من مياهنا”.

وأكد وزير الخارجية الإثيوبي أن “الاحتكار لا يستطيع الوقوف أمام رغبة أجيالنا في استخدام مواردنا الطبيعية”.

وتابع “نأمل أن يكون شركاء عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الإفريقي (يقصد مصر والسودان) على استعداد لتحقيق نتيجة مربحة لجميع الأطراف”.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا بالإجماع (15 دولة) “يشجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس

الاتحاد الإفريقي للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة”.

ولم يصدر عن الاتحاد الإفريقي موعدا لاستئناف المفاوضات، غير أن رئيسه، رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي، صرح، في 21 سبتمبر الجاري، بأنه سيتم استئنافها في “المستقبل القريب”.

وعقب صدور البيان الرئاسي للمجلس حول سد النهضة، رحبت مصر والسودان به، داعية إثيوبيا إلى التفاوض بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة.

فيما أبدت الخارجية الإثيوبية، في بيان، استعداد أديس أبابا للعودة إلى المفاوضات مع القاهرة والخرطوم تحت قيادة الاتحاد الإفريقي”، لكنها أكدت أنها “لن تعترف بأي مطالبة قد تثار على أساس البيان الرئاسي” لمجلس الأمن.

وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، يرعاها الاتحاد الإفريقي منذ شهور، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات، بسبب خلافات حول التشييد والتشغيل والملء.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share