Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها مما يجري في تونس

 وكالات:

أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه عن قلقها إزاء الوضع في تونس، وجددت عرضها تقديم المساعدة في مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو للصحافيين في جنيف إن المفوضة أوضحت للوزير أنها “تتابع الوضع من كثب” وأن مكتبها “موجود لتقديم المساعدة في حال طلب (التونسيون) ذلك”.

وأضافت هورتادو أن “الوضع يثير القلق ونحن نتابعه من كثب ونعرف التحديات التي تواجهها البلاد”.

وأكدت أن “ما نأمله هو الحفاظ على كل التقدم الذي تم إحرازه على مدى السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بالإصلاحات الديمقراطية وألا يحدث تراجع بأي شكل من الأشكال”، مشيرة إلى أن المفوضية لديها مكتب في البلاد.

ويندرج الاتصال بين الوزير التونسي وباشليه ضمن سلسلة متكاملة من المحادثات لطمأنة المحاورين بعد انقلاب الرئيس في 25 تموز/يوليو.

منح قيس سعيّد نفسه صلاحيات كاملة في 25 تموز/يوليو وعلق البرلمان، مؤكداً أنه يريد “إنقاذ” البلد الصغير الذي يعاني منذ أشهر من المعوقات السياسية وتزايد الوفيات جراء تفشي كوفيد.

أورد الوزير التونسي في حسابه على تويتر محادثاته لمدة أسبوع مع نظرائه، الفرنسي جان إيف لودريان والإيطالي لويجي دي مايو والبرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا والبلجيكية صوفي ويلمز، والتي دافع فيها عن مزايا الإجراءات التي اتخذها سعيد، مؤكدا على “أن الديمقراطية والحريات خيار لا رجعة عنه”.

وأمام مخاوف المجتمع الدولي من عودة تونس التي كانت مهد انتفاضات “الربيع العربي” قبل عقد إلى الاستبداد، قال سعيِّد الجمعة “أنا أكره الديكتاتورية وأمقتها” وأكد أنّ “لا خوف” على الحريات والحقوق في تونس.

وشدّد سعيّد على أنّ أجهزة الأمن لم تعتقل أحداً من دون وجه حق.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share