Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“جون أفريك”: حرب تيغراي وسد النهضة يفاقمان الغضب الأمريكي من إثيوبيا

وكالات:

رأت مجلة ”جون أفريك“، الفرنسية أن الضغوط الأمريكية على حكومة آبي أحمد في إثيوبيا تتصاعد بسبب تداعيات الصراع في إقليم تيغراي، والمرحلة المقبلة من ملء سد النهضة، الذي تعارضه واشنطن إذ تقف إلى جانب مصر، والسودان، في هذا الملف.

وجاء في تقرير للمجلة نشرته، اليوم السبت 26 يونيو/حزيران الجاري، أنّ“التصعيد الدبلوماسي الجاري بين واشنطن وأديس أبابا، يوضح قبل كل شيء تحول المجتمع الدولي تجاه آبي أحمد، الذي أشاد به عندما وصل إلى السلطة بسبب موجة الإصلاحات التي أجراها، ونيله جائزة نوبل للسلام العام 2019″.

وأشارت المجلة إلى ردة فعل الشارع الأثيوبي بعد فرض العقوبات الأمريكية على نظام آبي أحمد بسبب الصراع في إقليم تيغراي، ورفع البعض صورًا للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، اللذين لا يزال نفوذهما في إثيوبيا يمثل تحديًا كبيرًا لواشنطن.

وأضافت:“في حين يبدو أن آبي أحمد مصمم على استخدام الضغط الأمريكي كأداة لحشد قاعدته إلا أنه لم يتخلَ عن القتال على الجبهة الدبلوماسية لمواجهة ضغوط كبيرة منذ بداية العام في واشنطن، حيث تتمتع جبهة تحرير تيغراي الشعبية منذ فترة طويلة باتصالات جيدة مع الإدارة الأمريكية“.

 

ونقل التقرير عن دبلوماسي أوروبي في المنطقة قوله، إنّ“الولايات المتحدة تأمل بشكل خاص أن يتم اتباعها في تحركها لزيادة الضغط على أديس أبابا، بينما قام الاتحاد الأوروبي ببعض الخطوات، منها تأجيل دفع 90 مليون يورو كمساعدات، حتى ديسمبر/كانون الأول 2020، ثم التخلي عن إرسال بعثة مراقبة لانتخابات، 21 يونيو/حزيران، كما أكد ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن أولئك الذين يعرقلون مهام العاملين في المجال الإنساني يجب أن يحاسبوا“.

وذكرت المجلة أنه“بالنسبة للمجتمع الدولي فإن الخيارات محدودة“، ونقلت عن دبلوماسي أوروبي، قوله إن“آبي أحمد لا يستمع إلى الأوروبيين والأمريكيين، كما لا يستمع حتى إلى شركائه الأفارقة“. واعتبرت ”جون أفريك“ أن“القلق يزداد مع اقتراب موعد نهائي خطير وهو المرحلة الثانية لملء سد النهضة، في يوليو/تموز، وهي قضية تقف فيها واشنطن إلى جانب مصر والسودان بقوة“.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share