Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

جرحى الجيش واللجان الشعبية يحيون أمسية رمضانية بمناسبة ذكرى استشهاد الامام علي

الوحدة نيوز/ يحيى الربيعي:

أحيا جرحى الجيش واللجان الشعبية أمسية رمضانية ثقافية تنموية أمس في صنعاء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.

وفي الأمسية التي نظمتها مؤسسة بنيان التنموية بالتعاون مع جمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين، تحت رعاية دائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة الدفاع أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام العبر والدروس من سيرة الإمام علي عليه السلام وجهاده وتضحياته في نصرة الدين والمستضعفين، منوها بأن الإمام علي كان أجود الناس وأكثرهم حثا على الجهاد التنموي إلى درجة نال بها التكريم والولاية من الله “إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا، الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون”.

وتطرق المداني إلى دور الإمام علي عليه السلام في مقارعة الطغاة وثباته على طريق الحق والصراط المستقيم، مشددا على ضرورة استلهام نهجه الجهادي في استنهاض الهمم وحشد الطاقات نحو  الجبهة التنموية لمواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

ولفت المداني إلى أن الجبهة التنموية معنية اليوم بتحقيق نجاحات على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي بالتوازي مع ما حققته الجبهة العسكرية التي استطاعت أن تحقق الكثير بجهود رجال الرجال، فقد صنعت الصاروخ قبل الطلقة.

وقال مخاطبا الجرحى “بالأمس شاركتم في جبهة “يد تحمي”، واليوم أنتم مدعوون للمشاركة في جبهة “يد تبني”، مؤكدا أنه شرف كبير لنا أن تشاركونا في معركة استنهاض العزائم وشحذ الهمم في النفوس بأهمية العمل التنموي.

وأشار المداني إلى أن شباب المجتمع الريفي أتوا لنقل تجاربهم المبادراتية في الجبهة التنموية خاصة التي أحدثت حراكا مجتمعيا ناجحا على مستوى أرياف المحافظات إلى مديريات وأحياء أمانة العاصمة، مؤكدا “هم الآن يجوبون شوارع الأمانة وجوامعها وفي مجالسها لإيقاظ الهمم وتحريك الجبهة التنموية والمشاركة المجتمعية”، مشيرا إلى أن هناك برنامجا توعويا وتنمويا مكثفا سينطلق على مستوى مديريات أمانة العاصمة عقب إجازة عيد الفطر المبارك ينتظر من الجرحى أن يلعبوا دورا مفصليا في إنجاحه.

من جهتهم استعرض عدد من فرسان التنمية نبذا مختصرة لمجموعة من المبادرات المجتمعية لاسيما تلك التي حققت نجاحات كبيرة في ميزان الانتصار و في ميادين النهوض التنموي المختلفة وخاصة على المستوى الريفي في حجة والحديدة و المحويت وغيرها من المحافظات بالاضافة إلى استعراض ما حققه الشباب  من نجاح لمبادرة “جنات من أعناب” على مستوى الأمانة وكذلك النجاحات الباهرة التي تحققت في مسار تعميم مبادرة “وإذ استسقى” لزراعة 100 مليون شتلة على مستوى عموم جبال اليمن.

وأكد الفرسان عظم ما سيكون عليه الدور الذي سيشارك به الجرحى فيما سيعكسه على الواقع من رفع معنويات وشحذ همم غالبية المواطنين اليمنيين الذين يحتفظون للجرحى بمكانة عالية من التقدير والاعتزاز.

وفي الختام عبر الجرحى عن مكانة الإمام علي عليه السلام في نفوسهم بالإشارة إلى مواقفه وتضحياته وفدائه للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مستذكرين مواقفه في غزوة بدر وحنين وفتح مكة وخبير في مواجهة صناديد قريش والمشركين واليهود، مؤكدين المضي على نهج الإمام علي عليه السلام في أخلاقه وشجاعته ونصرة الدين الحنيف والدفاع عن المستضعفين والإحسان إليهم، مبديين استعدادهم المشاركة في الجبهة التنموية بذات الروحية الجهادية التي كانوا عليها في جبهة “يد تحمي”، شاكرين لمؤسسة بنيان التنموية جهودها الملموسة في الاهتمام بقضايا الجرحى والحرص الذي تبديه في اشراكهم في المجال التنموي.

وأوضح الجرحى أن ما يتعرض له الوطن من عدوان ومؤامرة يفرض على الجميع الاقتداء بسيرة الإمام علي في التسلح بالعلم والثقافة القرآنية وفي وجوب الاقتداء بصفاته عليه السلام في الزهد والعدل والتقوى والعلم والورع والإقدام لاسيما في الجبهة التنموية، الجبهة الأكثر أهمية على طريق تحقيق الاستقلال.

Share

التصنيفات: عاجل,متابعات|محليات

Share