Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

كيف ندرّب أطفالنا على التفاؤل في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها؟

وسط الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم، لا سيما في ظل تفشي فيروس كورونا وما يتركه من تبعات ليس على الظروف المعيشية فحسب بل النفسية أيضًا، يُطرح السؤال حول كيفية تدريب الأطفال على التفاؤل.

في هذا الصدد، تصف المتخصصة في الطفولة المبكرة مفيدة بوصباط زهرة ما نشهده بـ “ظروف خارقة للعادة”.

وإذ تعتبر أن التفاؤل هو من أهم مقومات السعادة، تؤكد أهميته للتمكن من مواجهة الظروف الراهنة التي تعيشها العوائل في ظل تفشي الفيروس وما نتج عن ذلك من إغلاقات كُليّة أو جزئيّة.

طفل متفائل هو طفل متفوّق وسعيد

وتلفت، في حديث إلى “العربي”، إلى أن “طفلًا متفائلًا هو طفل سعيد ومتفوّق دراسيًا وقادر على بناء علاقات وصداقات وعلى التعبير عن مشاعره ومحمي من الاكتئاب عندما يكبر”.

وتشير إلى أهمية أن يدرّب الأهل أطفالهم على ذهنية التفاؤل لكي يعتادوا على التفكير الإيجابي ويحملوا أسئلة إيجابية فيتمكنوا من تجاوز كل الأمور السلبية التي تعترضهم في حياتهم.

وتدريب الأطفال على التفاؤل في الأوضاع الراهنة يكون بحسب زهرة من خلال: عدم الشكوى والتذمر أمامهم، وتعويدهم على القبول والرضا، والحديث الإيجابي والذاتي معهم؛ ما يساعدهم على مواجهة مشاكل عديدة منها “التنمر”.

الثقة بالنفس

يقول الخبراء إن التفاؤل أو التشاؤم ينمو لدى الأولاد منذ طفولتهم، لأنهم يكتسبونه من المصاعب التي يرونها حولهم، فضلاً عن الطريقة التي يعتمدها الأهل لانتقاد أنفسهم وما يجري من حولهم وحتى أولادهم. كأم وأب، يجب أن تحذرا من الكلمات التي تقولانها أمام الأولاد وخاصة إن كانت عنهم، إذ يمكن لكثير منها أن تؤثر على ثقة الولد بنفسه وأن تولد لديه مشاعر سلبية حيال نفسه وحيال قدرته على تصحيح الأمور وإعادتها إلى نصابها بعد أيّ خطأ يرتكبه.

 

Share

التصنيفات: عاجل,منوعــات

Share