Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الصين تعترف بسجن طبيبة من الإيغور

وكالات:

أكّدت الصين سجن طبيبة من أقلية الإيغور المسلمة بتهم متعلقة بالإرهاب، غداة إبلاغ عائلتها سياسيين أميركيين بأن حكما بالسجن 20 عاما صدر بحقها.

وقالت إبنة جولشان عباس في إفادة نظمت مع اللجنة التنفيذية للكونغرس الأميركي بشأن الصين إن الأسرة علمت مؤخرا أن الحكم صدر على والدتها في مارس من العام الماضي باتهامات تتعلق بالإرهاب بعد اختفائها في سبتمبر 2018.

واعتقلت جولشان عباس قبل عامين، لكن أقاربها أبلغوا لجنة في الكونغرس الأميركي الأربعاء أن الطبيبة البالغة 58 عامًا حُكم عليها بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب نشاطها لصالح الأقلية.

ويقول نشطاء حقوقيون إن شينجيانغ (شمال غرب الصين) تضم شبكة واسعة من معسكرات الاعتقال خارج إطار القانون يقبع فيها مليون شخص على الأقل.

لكن الصين تقول إنّها مراكز للتدريب المهني بهدف التصدي للتطرف، إلا أنّ نشطاء يقولون إن السجناء يواجهون التعذيب والعمل القسري.

وفي بكين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وين بين اليوم الخميس إن السجن صدر بحكم جولشان عباس بسبب ارتكاب جرائم الانضمام إلى منظمة إرهابية وتقديم المساعدة لأنشطة إرهابية.

وأضاف بين أن عباس أدينت أيضا “بجمع حشد من الناس بهدف الإخلال بالنظام الاجتماعي”

ولم يذكر المتحدث مزيدا من التفاصيل عن هذه الجرائم المزعومة.

وأطلقت روشان عباس المقيمة في الولايات المتحدة، حملة من أجل إطلاق سراح شقيقتها.

وكتبت روشان عباس على تويتر الأربعاء “تشاركت عائلتي اليوم الأخبار السيئة التي تلقيناها يوم عيد الميلاد بأن النظام الصيني حكم على أختي الدكتورة غولشان عباس بالسجن 20 عامًا”. وتابعت “على الرغم من معاناتها غير العادلة المروعة إلا أنني ممتن لدعم العديد من الحلفاء في مجال حقوق الإنسان”.

وانتقدت دول ومنظمات غربية مختلفة بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سياسات الصين في شينجيانغ، وأبرزت مؤخرًا ممارسات العمل القسري المزعومة التي تشمل مسلمي الإيغور.

ووصفت ابنتها زيبا مراد الاتهامات بأنها “منافية للعقل”. وقالت شقيقة جولشان، روشان عباس، إن سبب الاتهامات هو نشاطها هي وشقيقها ريشات عباس في الدفاع عن حقوق الإيغور، وكلاهما يعيش في الولايات المتحدة.

وسلط ذلك الضوء على الانتهاكات المزعومة داخل سلسلة توريد المنسوجات على وجه الخصوص، حيث يُعتقد أن القطن الذي يتم حصاده في شينجيانغ عن طريق العمالة القسرية أو الرخيصة يساهم في صناعة ملابس رخيصة لسكان الدول الغربية.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share