Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الأوقاف الفلسطينية تعتبر الاعتداءات على “الأقصى” و”الإبراهيمي” عدوانا على الحريات الدينية

صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على الضفة الغربية، وواصلت حملات الاعتقال و الدهم والتفتيش، التي أدت إلى مواجهات تصدى خلالها الأهالي للاعتداءات، في وقت تواصلت فيه الهجمات الاستيطانية ضد الأراضي الفلسطينية.

وأصيب شاب بالرصاص الحي، فيما اعتقل ثلاثة آخرون، وذلك خلال مداهمة قوات الاحتلال مدينة جنين شمال الضفة وبلدة جبع التابعة لها.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب رأفت عقل عمر عقل (18 عاما)، أصيب برصاصة أسفل بطنه، خلال اقتحام قوات الاحتلال حي خلة الصوحة من المدينة وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت حي السكة من المدينة، واعتقلت أيضا الشاب أحمد خيري خلف بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته وعبثت بمحتوياته، كما اعتقلت احمد فايز حمدان سلاطنة، وعيد محمد عيد حمامرة، بعد أن اقتحمت منزليهما في بلدة جبع جنوب جنين، حيث اندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والأعيرة المعدنية، باتجاههم دون وقوع إصابات.

واعتقلت فلسطينيا من مدينة نابلس وهو عز الدين جمال دويكات، كما اعتقلت آخر من بلدة بيتونيا غرب محافظة رام الله وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية أن المعتقل هو محمد قرط (30 عاما).

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، اثنين من بلدة بيت فجار التابعة لمدينة بيت لحم جنوب الضفة، أحدهما الطفل، محمد عماد الكار (15 عاما)، والثاني عبد الرحيم صبحي الكار (24 عاما)، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما. وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الدوحة غرب بيت لحم، لدى اقتحامها من قبل جيش الاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين.

وشملت الاعتقالات فلسطينيا من الخليل، وذلك على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب بيت عينون. وزعمت قوات الاحتلال أن اعتقال الشاب جاء بسبب محاولة تنفيذ عملية طعن لشرطي إسرائيلي في مجمع مستوطنات “غوش عتصيون” شمال مدينة الخليل.

وكان فتى قد أصيب بالرصاص الحي، مساء أمس الأحد، إثر مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث أصيب برصاصة في القدم، نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات ووصفت حالته بالمتوسطة، إضافة لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي سياق متصل سلمت قوات الاحتلال أيمن الجعبري بلاغا لمراجعة مخابراتها، وذلك بعد ان داهمت منزله في المدينة، وأخضعته للتفتيش. وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في الخليل، ونصبت حواجز على مداخل بلدات سعير وحلحول شمالا والظاهرية ويطا والسموع، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.

وكان مستوطنون مسلحون قد حاولوا ليل الأحد، الاعتداء على عدد من المواطنين في حي تل الرميدة وسط المدينة التي تعاني من ويلات الاستيطان.

ومن القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين علي سفيان عبيد، ومحمد مروان عبيد، بعد أن داهمت منزليهما في بلدة العيسوية، وأصابة طفل برصاص الاحتلال، في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وأفاد شهود عيان أن الطفل يبلغ من العمر 15 عاما وأصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، قرب مقبرة البلدة الشرقية، ونقل إلى مركز طبي لتلقي العلاج.

كذلك توالت اقتحامات المستوطنين على المسجد الأقصى، حيث نفذ العشرات منهم اقتحامات جديدة بحماية أمنية مشددة، وقام المستوطنون فور دخولهم من “باب المغاربة” بإجراء جولات استفزازية، تركز بعضها قرب “مصلى باب الرحمة”.

وكان مستوطنون قد قاموا خلال الأيام الماضية بتصعيد الاقتحامات، بناء على دعوات من جماعات استيطانية متطرفة.

و

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share