Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

فيسبوك مسنجر يفرض قيودا على طريقة “واتساب”

لن يسمح لك فيسبوك مسنجر بعد الآن بإعادة توجيه رسالة واحدة إلى أكثر من خمسة أشخاص.

ويهدف هذا التحديث الذي أعلنته شركة فيسبوك إلى محاربة المعلومات المضللة، خاصة ما يتعلق بوباء فيروس كورونا والانتخابات الأميركية على وجه التحديد.

وحذر مسنجر المستخدمين بشأن تكرار رسائلهم، وهدد بحظر حسابهم وحقهم في النشر.

كما سيتم أيضًا تمييز الروابط التي يتراسلها المشتركون بوضع علامة عليها بواسطة مدقق الحقائق على فيسبوك ومسنجر.

ويحد تطبيق واتساب المملوك لـشركة فيسبوك كذلك إعادة توجيه الرسائل إلى جهة اتصال واحدة في كل مرة.

وفي قمة TechCrunch Disrupt 2020 الافتراضية التي عقدت الثلاثاء، قال نائب رئيس فيسبوك مسنجر، ستان تشودنوفسكي، إن

بعض المستخدمين يحولون ما يجب اعتباره محادثة خاصة إلى “بث عام”.

وتابع أن مسنجر وسيلة اتصال خاصة، وأن القائمين عليه يريدون التأكد من أنه سيقى كذلك.

تشودنوفسكي ، قال وفقًا لموقع TechCrunch، إن الأمر اصبح أولوية مهمة جدًا بالنسبة للشركة.

ومنذ 2009 بدأ فيسبوك في اختبار حد الخمس رسائل في ميانمار وسريلانكا، وهما دولتان عانتا من العنف العرقي وحملات خطاب الكراهية عبر الإنترنت.

واستخدم البوذيون القوميون المتطرفون في ميانمار فيسبوك للتحريض على العنف ضد مسلمي الروهينغا.

بعدها حظرت سريلانكا فيسبوك وواتساب وحتى إنستغرام عام 2018 على أمل الحد من العنف الذي يستهدف الأقلية المسلمة في البلاد.

وبهذا الخصوص قال تشودنوفسكي “هذا شيء نعتقد أنه سيساعد حقًا في وقف انتشار المعلومات الخاطئة، خاصة في الأوقات التي نحن فيها الآن”.

وفي وقت سابق من هذا العام، قام مسنجر بتحديث المعايير الخاصة به، وأضاف إشعارات الأمان والمصادقة الثنائية، وقدم ميزات جديدة تجعل من السهل حظر الرسائل غير المرغوب فيها والإبلاغ عنها.

وأعلنت الشركة هذا الشهر أن حد إعادة التوجيه أصبح عالميًا.

وكتب جاي سوليفان، مدير إدارة المنتجات للخصوصية والأمان، في مدونة في 3 سبتمبر إن الحد من إعادة التوجيه تعد طريقة فعالة لإبطاء انتشار المعلومات المضللة والمحتوى الضار الذي يمكن أن يتسبب في ضرر حقيقي في العالم ”.

وأشار إلى جائحة كوفيد -19 والانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة ونيوزيلندا على أنها هدف للتضليل.

وقال إن الحد سيساعد على “كبح جهود أولئك الذين يتطلعون إلى إحداث فوضى أو بث عدم اليقين أو تقويض المعلومات الدقيقة “.

وأضاف أن الشركة لا تتطلع إلى التخلص التدريجي من مشاركة الروابط، لأن ذلك “جوهر الإنترنت”.

 

 

Share

التصنيفات: عاجل,منوعــات

Share