Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

كوريا الشمالية تقرر إعادة نشر قواتها واستئناف التدريبات العسكرية على الحدود مع الجنوب

الوحدة نيوز/ متابعات:

أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء أنها رفضت “بشكل قاطع” عرضا طرحته كوريا الجنوبية بإرسال مبعوثين خاصين لنزع فتيل التوترات بينهما مؤكدة أنها ستعيد نشر جيشها في منطقتين تجاريتين حدوديتين.

ويأتي ذلك التحرك بعد يوم من قيام كوريا الشمالية بنسف مكتب اتصال مع كوريا الجنوبية أقيم في مدينة حدودية عام 2018 بغرض تحسين العلاقات بين البلدين.

وقالت هيئة الأركان العامة لجيش كوريا الشمالية في بيان إن بيونغ يانغ ستستأنف “جميع أنواع التدريبات العسكرية المنتظمة” بالقرب من الحدود بين الكوريتين في خطوة واضحة لإلغاء اتفاقية عسكرية للحد من التوتر وقعتها الكوريتان في عام 2018.

وذكر متحدث باسم الهيئة أنها ستقوم بنشر الوحدات العسكرية اللازمة على مستوى لواء “لحماية حقوق الجمهورية على منطقتي جبل كومكانغ السياحية ومجمع كيسونغ الصناعي “.

وأضاف “سيتم إعادة نشر الجنود الى أكشاك المراقبة التي انسحبوا منها بموجب الاتفاقية العسكرية الموقعة بين الكوريتين لتعزيز الحراسة على الجبهات الحدودية مجددا”.

واوضح ان “الجيش سيعزز مهام وحدات المدفعية التي تم نشرها على جميع الجبهات القتالية وعلى رأسها الجبهة قبالة البحر الجنوبي الغربي مع رفع مستوى مهامها الى الدرجة القتالية الأولى وستستأنف جميع أنواع التدريبات العسكرية في المناطق الحدودية”.

من جانبها نقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة جون دونغ-جين القول ان “هذه الخطوات تدمر جهود الكوريتين التي تواصلت لمدة عقدين لتطوير العلاقات الكورية والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية.. إذا خطت كوريا الشمالية هذه الخطوات بالفعل، ستدفع الثمن بكل تأكيد”.

وعلى صعيد متصل انتقدت كيم يو-جونغ النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال وشقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون اليوم الأربعاء خطاب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن الذي ألقاه بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لإعلان 15 يونيو المشترك بين الكوريتين والذي أكد فيه على أهمية التبادل والتعاون بين الكوريتين.

وقالت في بيان إن تصريحات مون التي جاءت في اجتماعه مع كبار مساعديه في يوم 15 يونيو ورسالة الفيديو التي بعثها بمناسبة الذكرى العشرين لإعلان 15 يونيو المشترك “مثيرة للاشمئزاز ومليئة بالأعذار والتملق للأقوى”.

وأضافت أن الجنوب لم يقدم اعتذارا عن إرسال المنشورات الدعائية المناهضة للنظام الكوري الشمالي عبر الحدود ولم يتعهد بمنع ذلك بل يحاول تجنب المسؤولية.

وحذرت مجددا من أن “الشيء الوحيد الذي يمكن أن تفعله السلطات الكورية الجنوبية هو الندم”.

ويوصف تدمير مبنى مكتب اتصال المغلق في مدينة كايسونغ الصناعية منذ يناير بسبب المخاوف من تفشي فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) بأنه يعد انتكاسة كبرى لجهود الرئيس الكوري الجنوبي لاقناع الشمال بمسار التعاون.

كما يعد ضربة أخرى لآمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية والانفتاح على العالم.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share