Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“نيزافيسيمايا غازيتا”: تحالف السعودية يتكبدون هزائم في اليمن

نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، الروسية اليوم مقالة للكاتب رافيل مصطفين تناول فيها هزائم السعوديين في اليمن وانفضاض حلفاء الرياض عنها في حربها ضد الحوثيين.
وقال مصطفين، “على خلفية انتصار الحوثيين الكبير على قوات التحالف السعودي في شمال البلاد، عادت مدينة عدن الساحلية الجنوبية إلى معاناة تبعات المعارك بين مؤيدي هادي والانفصاليين من المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأضاف “ولعل تجدد إراقة الدماء يعود إلى عودة التناقضات بين الرياض وأبو ظبي حول مجالات النفوذ في اليمن، وصولاً إلى محاولات التابعين لهما لعب أدوار أكثر استقلالية.”
ورأى الكاتب أن ما يجري على الأرض، يدل على نجاح الحوثيين /أنصار الله في زيادة فعاليتهم القتالية، وامتلاكهم أسلحة ومعدات عسكرية حديثة، وتراكم تجربتهم القتالية.
وتابع “كما أن انتصارهم في المعركة يعزز الضغط المالي على الرياض، التي تعاني من أزمة ناجمة عن الانخفاض الحاد في أسعار النفط. فيما كان الوصول إلى النفط والغاز اليمنيين يعوّض إلى حد ما الإنفاق العسكري السعودي”.
وقال الكاتب الروسي إن “الرياض مضطرة بالفعل إلى تخفيض ميزانيتها بمقدار 14 مليار دولار، وهذه ليست سوى بداية الصعوبات المالية التي قد تؤدي، بعد ثلاث أو أربع سنوات، وفقا لبعض الخبراء، إلى إفلاس البلاد.”
وجاء في المقالة “ووفقاً لسياسيين مقربين من هادي، تعرّض التحالف إلى هزيمة في محافظتي الجوف ومأرب بسبب الدعم غير الكافي من السعوديين، الذين يجرون مفاوضات وراء الكواليس مع الحوثيين”.
ومضى رافيل مصطفين قائلاً “لا يستبعد الخبراء العسكريون تكرار هجمات الحوثيين في المستقبل القريب على مواقع التحالف السعودي من أجل توطيد نجاحهم، ما يمكن أن يغير توازن القوى الاستراتيجي، بل ويؤدي إلى إنهاء الحرب. ناهيكم عن أن حلفاء السعوديين في التحالف يفكرون منذ وقت طويل في كيفية الانسحاب من هذه الحرب”.
واختتم مصطفين مقالته بالقول “في ظل هذه الظروف، يصعب على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يقوم بمهام الملك عمليا، انتظار أن يكلل بالغار في الحرب اليمنية. وداخل البلد، ينتظره، على الأرجح، مستقبل مزعج على خلفية الاستياء المتصاعد داخل العائلة المالكة”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share