Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الصحة العالمية تحذر من إمكانية انتقال كورونا عبر الهواء

تبحث منظمة الصحة العالمية اتخاذ إجراءات احتياطية لحماية الأطقم الطبية من فيروس كورونا المستجد، بعدما أشارت مجموعة من الباحثين إلى احتمال انتقاله عن طريق الهواء، والورق المقوى والأدوات الطبية.

ولفتت شبكة “سي إن بي سي” الإخبارية الأمريكية، الاثنين، إلى قول مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا يمكن أن يبقى في الهواء لفترات متفاوتة، اعتمادا على درجة الحرارة ورطوبة الجو.

وتقول الدراسة، التي أجراها مجموعة من الباحثين في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، إن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد – 19″، يمكن أن يبقى على الحقائب البلاستيكية والأدوات الطبية المصنوعة من الـ”بولي بروبلين” لمدة تتراوح بين 2 إلى 3 أيام.

وتشير مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إلى أن تلك التوصيات وردت في النسخة الأولية لدراسة قائمة، لم يتم اعتمادها بصورة نهائية، وأنها أشارت إلى أن إمكانية بقاء الفيروس على المواد المصنوعة من النحاس تكون أقل من بقائه على المواد البلاستيكية والحديد.

ويقول موقع “إيه جي إي سكولار” إن الدراسة التي أشارت إلى انتقال الفيروس عبر الهواء ليست نهائية، وأنه تم نشر نسخة منها بصورة مبدئية، لكن النسخة النهائية مازالت تنتظر المراجعة من قبل الفريق المشرف على الدراسة.

 

وبينما تتراوح دورة حياة الفيروس على المواد البلاستيكية والحديد بين 2 إلى 3 أيام، فإنها تصل إلى 4 ساعات فقط على المواد النحاسية، و24 ساعة على الورق المقوى.

وتقول الدراسة إن دورة حياة فيروس كورونا المستجد تشبه دورة حياة الفيروسات الأخرى، على معظم المواد باستثناء الورق المقوى، الذي أظهرت الأبحاث أن مدة بقاء الفيروس عليه تكون أكبر.

وأشارت الاختبارات الأولية إلى أن الفيروس يمكنه البقاء لمدة تصل إلى 3 ساعات محمولا على الهباء والجزئيات المختلفة الموجودة في الجو، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن تلك النتيجة تفسر كيفية إصابة عشرات الأفراد خلال التجمعات، مشيرة إلى أن إصابة العشرات خلال أحد المؤتمرات في بوسطن يعد نموذجا على ذلك.

وتشير “نيوزويك” إن الفيروس يمكن أن يتطاير إلى الهواء خلال العطس والكحة للأشخاص المصابين، حيث يبقى محمولا على جزئيات الهواء وعلى بعض الأسطح، لكن الدراسة أوضحت أنه مازال من غير المعروف ما إذا كان من الممكن انتقال الفيروس من على الأسطح لأشخاص آخرين.

ولفتت شبكة “سي إن بي سي” إلى أنه عندما تقوم الأطقم الطبية بمهامها داخل المستشفيات يمكن أن يتعرضوا للإصابة بالفيروس، الذي يمكن أن ينتشر في الجو خلال الكحة أو العطس.

ونوهت المجلة إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأن يتبع أعضاء الأطقم الطبية إرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن هناك توصيات بأن يتم استخدام كمامات هواء تحمل اسم “إن 95″، لأن نسبة فلترتها لمكونات الهواء تصل إلى 95 في المئة.

ويقول روبرت ريدفيلد، مدير مراكز مكافحة الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة الأمريكية، إن فترة بقاء الفيروس على الأسطح المختلفة محل الدراسة، مؤكدا أنها تعيش لفترات أكبر على الأسطح المصنوعة من البلاستيك والورق المقوى.

ولفتت الشبكة إلى قول تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، الاثنين: “نشهد انتشار الفيروس بمعدلات سريعة خلال الأسبوع الماضي”، مضيفا: “لكننا لم نشهد ذات المستوى للتعامل معه عن طريق زيادة الاختبارات والعزل وتعقب المصابين”.

وتابع: “هذه الأمور تمثل العمود الفقري لعملية الاستجابة للحد من انتشار الفيروس”.

وأضاف: “لدينا رسالة بسيطة لكل دول العالم بأن يجروا اختبارا لأي حالة مشتبه بها، فإذا كانت النتيجة إيجابية يجب التوصل إلى الأشخاص الذين خالطوهم خلال يومين سابقين للاختبار وإجراء اختبار لهم أيضا”.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا وباء عالمي (جائحة).

ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى 187 ألف و689 شخصا، توفي منهم 7494 شخصا، وتعافي 80 ألف و630 شخصا.

 

ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى أكثر من 81 ألف شخص، تليها إيطاليا بأكثر من 27 ألف شخص، وإيران بنحو 15 ألفا، وإسبانيا بنحو 10 آلاف شخص، إضافة إلى كوريا الجنوبية، التي تجاوز عدد المصابين فيها 8 آلاف شخص.

Share

التصنيفات: عاجل,منوعــات

Share