Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

محمد صالح حاتم: ضربة مزدوجة..في عدن والدمام

مع استمرار تحالف العدوان السعوصهيواماريكي في استهداف المدنيين الابرياء،وتماديه وغطرسته وارتكابه المزيد من الجرائم والمجازر بحق الاطفال والنساء والتي كان اخرها مجزره سوق آل ثابت في صعده ،وعدم انصياع العدو لدعوات السلام وتحكيم منطق العقل والحكمة،والأستفاده من المبادرات والتنازلات التي قدمها المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني في صنعاء بخصوص تنفيذ اتفاق السويد،وكذا تهديدات وتحذيرات القياده الثورية والسياسية اليمنية وبضروره وقف الحرب والعدوان على اليمن ورفع الحصار وفتح المطارات والمنافذ اليمنية،ورغم المتغيرات التي حدثت على سير المعركة،والتي قلبت المعادلات وغيرت موازين القوى لصالح الجيش اليمني ولجانه الشعبية وقواته الصاروخية وطيرانه المسير الذي استطاع خلال الفتره الاخيرة ان يقلب الموازين بحيث اصبح الجيش اليمني هو صاحب المبادرة وهو من بيده زمام المعركه بعد دخول منظومات جديدة ومتطوره للقوة الصاروخية ووحدة طيران الجو المسير اليمني وهي صناعه يمنية 100%بأمتياز واجيال حديثه ومتطوره تكنولوجيا ًبحيث لاتستطيع المنظومات الدفاعية للعدو رصدها واعتراضها،والتي كانت بدايتها عملية التاسع من رمضان وما تلاها من ضربات صاروخيه وطيران الجو المسير والتي استهدفت مطارات نجران وجيزان وابهاء وقاعدة خميس مشيط وبعد كل هذا ومن باب حق الدفاع عن النفس وحق الردع والرد المشروع للجيش اليمني جأت ضربة الأول من اغسطس المزدوجه ،التي قامت بها القوة الصاروخية وطيران الجو المسير والتي استهدفت الأولى عرضا ًعسكريا ًلمرتزقة الاحتلال السعوامارتي في معسكر الجلاء بعدن والتي سقط العشرات من المرتزقه بين قتيل ٍوجريح وعلى رأسهم المرتزق ابو اليمامه اليافعي قائد مايسمى اللواء الأول دعم وأسناد، والكثير من القيادات لم يتم الاعلان عنهم.
والضربه الثانية استهدفت مدينة الدمام شرق السعودية بصاروخ جديد ومطور يمني بركان 3 من الجيل الثالث والذي يبلغ مداة اكثر من 1200كم، وتأتي اهمية واستراتيجية هذه الضربه كونها المره الاولى التي تطال القوة الصاروخية اليمنية هدفا ًبعيدا ًوذات اهمية اقتصاديه للعدو حيث تعتبر الدمام منطقه صناعية مهمه جدا،وبها اكبر المصافي ومحطات توليد كهربائية وغيرها من المميزات والخصائص التي تمتاز بها الدمام.فهذه الضربه تحمل عدة رسائل على العدو أن يقرأها و أن يتوقع ماهو اعظم وافضع، وان دماء اليمنيين لن تروح هدرا ً،وان مدنهم ومطاراتهم وموانئهم ومنشأتهم اهدافا ًمشروعه للطيران اليمني المسير والقوة الصاروخيه اليمنية،وأن على العدو أن يوقف حربه وعدوانه على اليمن وان يرفع الحصار ويفتح المطارات، مالم فالإيام القادمه تحمل عدة مفاجأت لم تكن في حسبان العدو.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

Share

التصنيفات: أقــلام

الوسوم:

Share