Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“مونيتور”: استياء شعبي متزايد في الجنوب من الإمارات كقوة محتلة

كشف “موقع المونيتور” الأمريكي ، عن الاستياء المتزايد في المحافظات الجنوبية من الوجود العسكري الإماراتي، حيث تتهم المليشيات الموالية لها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان منها عمليات إخفاء قسري للمدنيين.

وأشار الموقع إلى أن احتجاجات شعبية اندلعت أكثر من مرة ضد التواجد الإماراتي المحتل في المحافظات الجنوبية أبرزها الاحتجاجات التي شهدتها عدن في مارس الماضي إثر مقتل الشاب رأفت دنبع عقب إدلاءه بشهادة ضد عدد من جنود المليشيات الموالية لأبو ظبي في واقعة ارتكابهم جريمة اغتصاب طفل عام 2018م.

وأوضح الموقع أن الموقف غير المستجيب للمسؤولين الإماراتيين تجاه هذه الاحتجاجات عزز من تصور الإمارات كقوة محتلة ، وأدى إلى انتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء المحافظات الجنوبية، لافتا إلى اندلاع احتجاجات في منتصف يونيو في محافظة شبوة كانت تحمل لافتات تعارض “احتلال” الإمارات العربية المتحدة للمنطقة، وتظاهرات أخر في 1 يوليو شهدتها جزيرة سقطرى ، حيث رفع المتظاهرون العلم اليمني وانتقدوا زعزعة استقرار الجزيرة من قبل الإمارات كما وصف عاطف السوقطري ، وهو ناشط يشارك في مظاهرات سقطرى ، احتجاجات 1 يوليو بأنها “الأكبر في تاريخ سقطرى” ، وربطها بعدم وجود شعبية لمليشيات الحزام الأمني ​​التابعة للإمارات العربية المتحدة.

واشار الموقع إلى أن القيادي العسكري السلفي مهران القباطي والذي يشغل منصب قائد اللواء الرابع حماية رئاسية اتهم الإمارات بالتخطط للانقلاب على الرئيس هادي.

وأكد الموقع أن جنوب اليمن يمثل قاعدة حيوية لطموحات الإمارات في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، وتسعى أبو ظبي إلى عدم وقوع الجنوب في يد قوة غير تابعة لها.

وكان أقارب وأولياء وأسر ضحايا الاغتيالات في محافظة عدن،نفذوا نهاية الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أمام المجمع القضائي للمطالبة بسرعة محاكمة المتهمين بقضايا القتل التي طالت عدد من أبناء المدينة وكشف ملابسات تلك الجرائم.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share