Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

سعد عبدالمجيد: حقيقية “الإخوان” في اليمن!

يقود الإخوان المسلمين في اليمن “حزب الإصلاح” مسيرتهم السياسية نحو المجهول الذي يوحي للجميع أنهم لن يستطيعوا العودة مجدداً إلى وضعهم الطبيعي كما كانوا في المراحل الماضية التي اعتادوا في التنقل بين المركبات.
فكلما ادرك “الإخوان” أنهم باتوا مكشوفين لدى سائق المركبة الذين هم على متنها وعرف بمدى خطورتهم كعصابة متلونة وبرجماتية واستغلالية، يسارعون في الإنقضاض على السائق ويتركوه مضرجاً بالدماء ومن ثم يقفزون من على السيارة التي مارسوا فيها ابشع الجرائم، ويستعدون لركوب سيارة أخرى .
 
يعتقد “الإخوان” أنهم اذكياء ويستطيعون محو مسارح جرائمهم النتنة التي ارتكبوها على مر التاريخ اليمني بصور مختلفة، غير انهم هذه المرة لن يستطيعوا تمرير غبائهم المركب على الشعب اليمني، فقد تجسد للعامة بجلاء صورة “الإخونجيين” وطبائعهم المحشوة بالحقد كعلبة باروت لا عهد ولا ملة لهم، فمشاريعهم وتوجهاتهم مختلفة تماماً عن طبائع اليمنيين برمتهم.
 
يتصنع “الإخوان” في اليمن كل شيء جميل ويحاولوا أن يتموضعوا في الأمام لكنهم في جوهرهم كل شيء قبيح وتموضعهم في المقدمة ليس إلا زيف يوهم به الناس فهم خلايا بكتيرية ضارة تعبث بالجسد اليمني وترهقه إلى حد الإنهاك وعدم مقدرته على الوقوف.
 
فمنذ وجد “الإخوان” كجماعة مستنسخة من فكر الإحتلال العثماني وكذراع له، لم ير اليمن عافية، ولم ير خيراً على أرضه، سوى الدمار، والخراب، والاقصاء والتهميش والعنصرية والتحريض واشعال الفتن وشيطنة لكل مناوئ لهم، وذلك عبر قنواتهم الإعلامية، وافاكيهم المتصنعون للنبل والإستقامة، في حين يضمرون في ذواتهم مقاصد خبيثة تظهر للعلن عند محاولتك الكشف عن سبر أغوارهم الخفية أو القرب منهم.
 
لم يحقق “حزب الإصلاح” منذ نشأته ككيان دخيل على المجتمع اليمني انجاز يذكر في مختلف الأصعدة، لليمن واليمنيين، وان وجد شيء فهو “استثمار” يعود لهم بالنفع كجماعة فقط دون غيرهم، واتحدى المؤرخون اليمنيون المعاصرون ان يشيروا لأي فعل حميد صنعه هؤلاء “الإخوان” للوطن، عدا أنهم أفراد يتماهون مع أي تيار يحكم البلد ولإذا حانت لهم الفرصة يتجمعون كعصابة وينقلبون على اعقابهم ويمثلون النزاهة والخوف على الوطن من الذهاب نحو الهاوية، وهم الهاوية بذاتها ورب الكعبة.!
 
يدرك العالم العربي برمته اأن أهداف “الإخوان” تتعارض تماماً مع المشاريع الوطنية وطموحات الشعوب العربية فهم من وقفوا ضد القومية العربية والوحدة اليمنية وبناء الدولة على نهج مؤسسي وحاربوا كل رئيس كان يسعى للنهوض بالوطن وارساء مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، فهم الفئة الوحيدة التي قتلت احلام اليمنيين في المهود على مر العصور.
ينظر حزب (الاصلاح الاخواني) لليمن والعالم العربي ككل من ثقب إبرة، فليس لديه رؤية ولا قيم ولا مبادئ منضبطة ومتوازنة وجامعة لليمنيين، فرؤيتهم للوطن لا تتعدى انوفهم.!
ومن أوضح الواضحات أن “الاخوان” جماعة نشأت على الكذب والزيف والمكر والخيانة والفجور في الخصومة، وهم أكثر الناس جدالاً ودفاعاً عن الباطل ولبهتان لطالما ذلك يخدم ايدلوجيتهم الملوثة بالكيد والتحول الحرباوي والسفه الفظي عند المواجهة وانهزامهم أمام الآخرين.
كل هذا عيشناه عياناً وبياناً وأمام أعيننا جميعا خلال ال8 السنوات من الأزمة اليمنية فحسب، فما بالكم بتاريخ هذه الجماعة الذي وبلاشك أنه انعكاساً طبيعياً لماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
وهنا اقف لاذكركم بموقفين لعل الجميع شاهدهما وسمعهما، الاول هو للقيادي في “الإصلاح” عبدالله صعتر الذي قال من على شاشة قناتهم “ليموت 24 مليون من الشعب اليمني ويبقى مليون فقط” والثاني لناطقهم عسكر زعيل والذي صرح في ساحة الجامعة آنذاك قائلاً:” يموت مائتين الف ولا يبقى صالح في رئاسة الدولة”.! وهكذا الدماء رخصية بالنسبة لـ”الإصلاح”، مصاصون دماء!
سيبقى الخطر الداهم على الأمة العربية والإسلامية متمثلاً بجماعة “الإخوان المسلمين” ما لم يتم تحجيم طيشهم وشبقهم في بلوغ أماكن ليسوا جديرون بها حتى منابر المساجد..
فمهما وجهت نصحك وحاولت إصلاح اعوجاج هذه الجماعة لكي يكونوا اعضاء صالحين مجتمعياً وسياسياً وثقافياً وتعايشياً وانسانياً كبقية المجتمع، فلن تجد استجابة منهم بل يزيدون عتوا ونفورا.!
Share

التصنيفات: أقــلام

الوسوم: ,

Share