Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

وسيم الماوري ضحية لعبة الانتحار

الوحدة نيوز/ عبدالله بوتج:

انهى وسيم الماوري ذو ال16عاماً إختبارات الصف الثالث الإعدادي ليجد أمامه متسع من الوقت ليمارس لعبته المفضله”الحوت الأزرق” التي كفلت بانهاء حياته.

يوم الجمعة الموافق 20/يوليو/ 2018م لم تكن تعلم أم وسيم أن لإبنها موعد مع قتل نفسه عندما أخبرها أنه سيصعد الدور الثاني ليؤدي صلاة المغرب ،تبعته بعد لحظات لتشاهد ابنها قد توقفت انفاسه في سلك من الكهرباء كانت تضع الملابس عليه .

أسباب الانتحار في البداية كانت غامضة الا أن الخطوط التي نقشها على يده أخبرتهم أنه كان حوتاً في البر قد صيد عبر شبكة الإنترنت .

مانع الماوري والد وسيم تحدث لمحرر” الوحدة نيوز” بكلمات كلها ألم وحسرة قائلاً :سمعت عن لعبة الحوت الأزرق ولم أتوقع أن أبني سيكون أحد ضحاياها .

ما هي لعبة الحوت الأزرق؟
نشوان القدسي يعمل في إستراحة نت ويجيد اللعبة الا انه لم يستمر فيها بسبب عدم تطبيقه لشروط اللعبة، قال أن هذه اللعبة  تطبيق على شبكة النت تُحَمّل على أجهزة الهواتف الذكية،،تتكون من 50 مهمة تستهدف المراهقين بين12و16عاماً ، وبعد أن يسجل الشخص فيها يبدأ التحدي الأول(يطلب من الشخص نقش بأداة حادة على الذرع رمز اللعبة “f57” أو رسم الحوت الأزرق، ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل اللعبة فعلاً.
بعد ذلك يعطى الشخص أمراً بالاستيقاظ في وقت مبكر جداً عند الساعة الثالثة بعد منتصف الليل مثلاً،ليصل اليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة، وتستمر المهمات في مشاهده أفلام الرعب والصعود الى سطح المنزل والوقوف على الجسر للتغلب على الخوف، وفي منتصف المهمات على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول الى حوت أزرق وبعد كسب الثقة يطلب من الشخص الا يكلم أحداً بذلك، ويستمر في التسبب بجروح نفسه مع مشاهده أفلام الرعب الى أن يصل الى اليوم الخمسين الذي يطلب فيه من الشخص أن ينتحر

ممنوع الانسحاب
وأضاف القدسي :لايسمح للمشتركين في اللعبة من الانسحاب، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون هذا الشخص الذي على وشك الانسحاب ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم اياها لمحاولة إكتساب الثقة وكذلك يهددونهم بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

كذبة السعادة 
قال مصمم اللعبة -فيليب بوديكين 21عاماً – عبر موقع الدايلي ميل البريطاني، بأن هدفه من اللعبة تنظيف المجتمع من ” النفايات البيولوجية ” التي ستؤذي المجتمع لا حقاً، وأضاف أن جميع من خاض هذه اللعبة هم سعدااااااء بالموت

ليتهم يعرفون 
ذاكرة محمد الماوري – ابن عم وسيم ورفيقه – لم تخنه اليوم فهو يتذكر كل اللحظات مع صديقه وسيم ويقول في الآيام الاخيره كان يتغيب عن البيت ويهدد أمه.
لم أكن أعلم أنه ينفذ أوامر مسؤولين عن لعبة، ليتني فهمت أن النقش على يدة “F57″انه في لعبة ستفتك بحياته .
ليتني علمت فأمنعه من الإستمرار فيها.
ليتني علمت عنها لكي لا أرى أمه وإخوته يتخيلون أن البيت كله حوت أزرق سينهي حياتهم في أي لحضة.
ليت أماً أو أباً تفهم عن هذه اللعبة وعلامتها لكي ينقذوا فلذات أكبداهم ومن حولهم من قتل أنفسهم بين أيديهم.

 

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,تحقيقات

Share