Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

نزوح جماعي للطلاب والموفدين اليمنيين بماليزيا إلى “الملحقية الثقافية” في كوالالمبور

الوحدة نيوز/خاص:
في سابقة هي الأولى من نوعها وجهت رابطة موفدي الجامعات اليمنية وجهات الإبتعاث الأخرى في ماليزي دعوة عامة إلى كافة منتسبيها في مختلف الولايات الماليزية وكذلك الطلاب اليمنيين المبتعثين المتضررين والمهددين بالطرد من منازلهم والإيقاف والفصل من جامعاتهم بالنزوح الجماعي إلى مبنى الملحقية يومنا هذا الإثنين الموافق ٢٥ يونيو ٢٠١٨ و ذلك عقب مضي ما يقارب سبعة أشهر من عدم الصرف للمستحقات المالية المشروعة (الأرباع) والرسوم الدراسية السنوية للطلبة اليمنيين المبتعثين في الخارج علاوة على إسقاط أسماء العديد منهم من كشوفات الإستحقاقات الرسمية رغم كونهم فعليا في المراحل النهائية من مشوار دراستهم، وما نجم عن كل ذلك من تزايد حجم المأساة الإنسانية في ظل ظروف معيشية في غاية الصعوبة جعلتهم في حكم النازحين، وقد لقت الدعوة تجاوبا لافتا و تفاعلا منقطع النظير من كافة الموفدين دون إستثناء، حيث توافدت مجاميع كبيرة من الموفدين برفقة أطفالهم إلى مبنى الملحقية الثقافية اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة من الجالية اليمنية وإتحاد اللاجئين اليمنيين في ماليزيا، مما أدى إلى توقف العمل الإداري بشكل كلي في الملحقية الثقافية.
وناشد الموفدون النازحون الحكومة اليمنية بسرعة التدخل العاجل والتوجيه بإنصافهم وإيجاد حل للمطالب المشروعة، مبررين ذلك بأنه لم يعد هناك مأوى لهم أو لعائلاتهم غير الإحتماء واللجوء إلى أرض الملحقية والسفارة اليمنية كأرض يمنية والمكوث فيها حفاظا على ما تبقى أمن كرامتهم المبعثرة.
 
تجدر الإشارة إلى أن الموفدين لم يألوا جهدا خلال الأشهر الماضية في إيصال المناشدات المتكررة التي تعكس حجم معاناتهم أكان عبر مواقع التواصل الإجتماعي والصحف الالكترونية إلى الجهات المختصة وذلك أملا وطلبا للتدخل العاجل لإيقاف نزيف معاناتهم خصوصا قبيل حلول شهر رمضان الكريم و أيضا قبيل عيد الفطر المبارك ولكن للأسف لم تجد مناشداتهم أي صدى يذكر!
Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share