زرت تعز الاسبوع الماضي، وشدني فيها الأمن والاستقرار الممتاز الذي تعيشه تلك المناطق تحت سلطة حكومة الانقاذ.
تنقلت بين جولة القصر والحوبان ومفرق ماوية وعدد من الاحياء والقرى لاربعة أيام، وحضرنا احتفالا جماهيريا في بيت الشباب، والتقينا بالمحافظ وعدد من القيادات والعلماء والدعاة وزرنا مجموعة من اخواننا الخطباء لمنازلهم وأماكنهم، وتجولنا في المطاعم والاسواق، والدنيا في أمان عظيم بفضل الله.
لم اسمع صوت طلقة رصاص واحدة طوال فترة زيارتي للمنطقة، فضلا عن تفجير -اللهم الا انفجار اطار شاحنة في مفرق ماوية يوم الاثنين الماضي وقت المغرب.
خرجت في إحدى الليالي الساعة العاشرة والنصف ليلا وتوجهت للخشبة (مفرق الراهدة عدن) ونزلت للتجول على الاقدام، في الجولة وعند سوق الزنداني وأمام فرزة المدينة، والاسواق تعمل والباعة في كل مكان، ورجال الأمن في اطقمهم منتشرون للحفاظ على الامن والاستقرار.
زرنا مسجد السنة في جولة القصر الجمهوري، واطمأننا على حال الاخوة فيه واستمرارهم في عملهم، ومساجد اخرى متعددة لاصحابنا السلفيين في الحوبان والجند والقرى المتناثرة بالتعزية.
هناك حركة نزوح كبيرة من الاحياء المحتلة للحوبان وارتفاع في اسعار الشقق والمساكن والمحلات، وحركة تجارية جيدة.
الشيء المتفق عليه في تعز (غير الخاضعة للاحتلال) هي حالة الامن والاستقرار الممتاز، في نفس وقت سماع بعض اصوات القذائف داخل أجزاء المدينة المحتلة!!
نسأل الله ان يحفظ الأمن والاستقرار في مدينتنا، وان يخلص ابناء تعز من عصابات الفوضى الموالية للعدوان في الاجزاء المحتلة.
والشكر للرجال المخلصين المجتهدين من ابناء الأمن واللجان الشعبية على جهودهم الطيبة للوصول لهذه النتيجة.
