Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عدن تعج بمسيرات احتجاجية بـ «دوافع سياسية»!!

نظم أهالي المعتقلين في سجن بئر احمد في محافظة عدن، بداخل معسكر تابع لـ ما يسمى «الحزام الأمني» المدعوم من قوات الغزو الإماراتية، وقفة احتجاجية اليوم الأحد، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم وأقاربهم.
وطالب عدد من المشاركين في الوقفة التي نظمت أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، بتقديم المعتقلين للمحاكمة أو إخلاء سبيلهم بعد أن مضى على اعتقالهم «التعسفي» ما يزيد عن (19) شهراً.
وتزامنت الوقفة مع إعلان الأسرى، أمس السبت، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.
وقال بيان صادر عن أهالي المعتقلين، إن أبناءهم «الذين اعتقلوا دون توجيه تهم أو اتخاذ أية إجراءات قانونية ضدهم، قرروا الإضراب عن الطعام ابتداء من أمس السبت»، مؤكدين بأنهم «يشكون من سوء المعاملة ومنع الزيارات وحرمانهم من الخدمات الطبية داخل المعتقل».
وأوضحوا أنهم لن ينهوا الإضراب عن الطعام حتى «يتم الإفراج عنهم بدون قيد أو شرط، أو الموت».
وقالت مصادر حقوقية إن عدد المعتقلين في المعسكر يقدر بـ 140 شخصاً، مؤكدة بأن السلطات «ترفض بشكل قطعي إحالتهم للنيابة العامة والتعامل معهم وفقاً للأطر القانونية والقضائية».
وسبق أن اتهمت منظمات إنسانية عربية ودولية ما يسمى بقوات «الحزام الأمني» المدعومة من قوات الغزو الإماراتي بانتهاكات لحقوق الإنسان عبر تنفيذها «حملات اعتقالات غير قانونية وممارسة التعذيب الوحشي بحق العشرات من السجناء في معتقلات سرية في عدد من المحافظات الجنوبية، أبرزها عدن وسجن الريان بالمكلا».
وفي سياق آخر شارك العشرات من أبناء مديرية صيرة، اليوم الأحد، في مسيرة احتجاجية، رفضاً لاستمرار قطع طريق البنك المركزي بالمدينة.
وأكد المشاركون في المسيرة أنهم تضرروا من قطع أحد أهم الطرق الحيوية في عدن، والذي يعتبر بمثابة «الشريان الرئيسي الذي يربط مختلف أحياء المدينة».
واعتبروا في بيان صادر عنهم، أن استمرار قطع الطريق يعد «خنق للمدينة وتضييق على سكانها»، مطالبين الجهات المعنية بـ «التدخل السريع لوضع حد لمعاناتهم المتفاقمة خاصة في ذروة حركة السير اليومية».
وقالوا إنهم كانوا يعتقدون بأن إغلاق الطريق مجرد « إجراء إحترازي» مؤقت إلى أن تتحسن الأوضاع الأمنية، مؤكدين «عدم وجود أي نوايا رسمية جادة لإعادة فتحه برغم استقرار الوضع الأمني نسبياً».
ونفوا في ذات الوقت ارتباط المسيرة بـ «دوافع سياسية»، مشيرين إلى أنهم اتفقوا على تنظيمها «خدمة للمصلحة العامة، وعودة تطبيع الحياة في هذه المدينة».

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share