Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

استشهاد عروسين بعد أسبوعين من زفافهما جراء استهداف طيران تحالف العدوان لحي عطان والأمم المتحدة تدعو للتحقيق(تقرير)

استشهد 16 مواطنا وأصيب 22 آخرين، بينهم عروسين لم يمض على زفافهما سوى أسبوعين، جراء استهداف طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية فجر اليوم الجمعة، حي عطان بمديرية الوحدة بالعاصمة صنعاء.
وأوضح مصدر محلي بأمانة العاصمة لـ”الوحدة نيوز” أن طيران العدوان استهدف بغارة عمارة سكنية في منطقة عطان ما أدى إلى استشهاد 16 مواطنا بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء وإصابة 22 آخرين من ساكني العمارة التي سويت بالأرض.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان شن أربع غارات عنيفة أخرى على منطقة عطان أحدثت أضراراً بالغة بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأدان المصدر استمرار تحالف العدوان في استهداف الأحياء السكنية وارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني منذ أكثر من عامين وأربعة أشهر.
واستنكر المصدر صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وكان موقع قناة «المسيرة» قال، أنه «تم انتشال 8 شهداء، بينهم طفلة وأمها، من بين أنقاض منزلين استهدفهما طيران العدوان في حارة حضائر الحصين بحي عطان جنوب العاصمة، بالإضافة إلى إصابة 22 آخرين بجروح متفاوته الخطورة».
وأضاف أن «غالبية الجرحى نساء وأطفال، من بينهم أطفال لم يتعدوا السابعة والخامسة من العمر، ومن بين الشهداء عروسان لم يمض على عرسهما سوى أسبوعين».
وأشار إلى أن «عدد ضحايا غارات العدوان مرشح للزيادة بسبب الإصابات البليغة لدى الجرحى»، مشيراً إلى أن «عمليات الإسعاف والبحث عن ناجين من تحت الأنقاض مستمرة حتى اللحظة».
وبَيّن أن «طيرن العدوان شن أربع غارات استهدفت الأحياء السكنية في حي عطان جنوب العاصمة، وأن الغارة الرابعة استهدفت بشكل مباشر الحي».
وتسبّبت الغارة في «تدمير 3 مباني 2 يسكنها مستأجرون ونازحون تدميراً كليّاً، بالإضافة إلى أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين المجاورة» بحسب المصدر ذاته.
إلى ذلك دعت الأمم المتحدة اليوم الجمعة لتحقيق مستقل في ضربات جوية شنها «تحالف العدوان» بقيادة السعودية، على فندق في مديرية أرحب بصنعاء وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصاً بالإضافة الى سقوط مدنيين في ضربتين أخريين. فيما اعتبر «تحالف العدوان بقيادة السعودية» أن ضرباته في أرحب «تتوافق مع القانون الدولي الإنساني».
وقالت المتحدثة باسم المكتب، ليز ثروسيل، «نذكر كل أطراف الصراع، بما في ذلك التحالف، بواجبها في ضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي».
وأضافت أنه «ليس واضحاً في الوقت الراهن ما التحقيقات التي أجريت وما الذي أفضت إليه».
وأكدت مقتل 58 مدنيا في اليمن منذ بداية الأسبوع الجاري وحتى أمس الخميس، بينهم 42 قضوا بغارات شنها تحالف العدوان الذي تقوده السعودية.
وكانت وزارة الصحة قد اتهمت قوات تحالف العدوان بقتل مدنيين في قصف جوي استهدف استراحة للنوم بمديرية أرحب.
من جانبه قالت ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدأ تحقيقاً بشأن حادثة استهداف «تحالف العدوان» فندقاً قرب صنعاء، مؤكداً أن أي هجوم على المدنيين غير مقبول.
وشدّد على أن الأمم المتحدة «قلقة للغاية من الغارات التي تشنّها قوات تحالف العدوان وتزيد من معاناة اليمنيين»

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share