Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عبد الفتاح الحكيمي : فتوى سياسية وليست دينية !

فتوى سياسية هذه المرة، وليست دينية، تستبيح إهدار حقوق الجنوبيين المنحدرين من مناطق شمالية يهدد فيها الشيخ صالح بن فريد العولقي المدعوم من سلطات الأمارات ..خصوصا السياسيين منهم بعد طمأنة غيرهم مؤقتا.

قال العولقي بالحرف في صحيفةسما نيوزعددها الصادر في 10يوليو2017 م وبعنصرية فجة :” نقول للإخوة الشماليين الذين هم مواطنين وليس سياسيين إننا سنظل أخوة لكم كما كنا من سنين ولم نتحسس منكم يوما ومصالحكم وأملاككم ستظل كما كانت في السابق (حلو إلى هنا) لكنه يستدرك مهددا ومتوعدا لهم. (وعدم قبولهم لنا سيجعلهم الخاسر الأكبر) .

إذن اكتملت الفتوى الدينية التي أصدرها الشيخ محمد رمزو باستباحة وإهدار دم الجنوبيين والشماليين المعارضين للمجلس الارتجالي لتختلط بفتوى الشيخ صالح بن فريد العولقي في توأمة دشن بها مجلس عيدروس بإهدار دماء الجميع وإلغاء حقوق المواطنة المتساوية ،التي يزعم مجلسهم الدفاع عنها واحترامها ..والله المستعان يا أستاذ عبد الرحمن الجفري..

وينتمي العولقي إلى تيار العنف المسلح، الذي برز مؤخرا في الجنوب منذ عام 2011 م. .ولديه أجهزته الخاصة الموازية.

إننا نحمل سلطات دولة الأمارات العربية المتحدة في عدن مسؤولية إهدار دماء كل المواطنين الجنوبيين كونها الراعية والضامنة للمجلس ألاستئصالي الجنوبي الذي يقوده عيدروس الزبيدي ،وصالح بن فريد العولقي ،والسلفي هاني بن بريك والرموز الدموية الأخرى .

إلى كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان في اليمن والعالم ليعلموا حقيقة البشاعة التي يمارسها المجلس الاستءصالي غير الشرعي ضد أبناء بلده وأهله،.بل والمضحك والمخزي إن صالح بن فريد يوجه في نهاية مقابلته العبثية مع (سما نيوز) عاجلاً إلى الأمم المتحدة .. على ما يبدو لتكون شاهدة على المجازر وأعمال التنكيل التي ينوون اقترافها.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share