Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الأمم المتحدة: 2.2 مليون امرأة يمنية في سن الإنجاب يحتجن إلى دعم عاجل و أكثر من مليون امرأة حامل مصابة بسوء التغذية في اليمن

قالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن “أنجالي صن”، إن وضع النساء والفتيات في سن الإنجاب يتدهور باستمرار في ظل الصراع القائم وانعدام خدمات الصحة الإنجابية.
وأكدت في حوار مع مركز أنباء الأمم المتحدة، نُشر أمس الجمعة، أن التمويل المطلوب من الجهات المانحة لا يتعدى العشرة دولارات لكل امرأة وفتاة يمنية متضررة بسبب الحرب والعنف الجنسي.
وأوضحت “صن” أن ما يقارب من 2.2 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب في اليمن اليوم، وأن زيادة النقص في الغذاء قد أدت إلى إصابة ما يقدر بنحو 1،1 مليون امرأة حامل بسوء التغذية. وهذا سيهدد حياة حوالي 52000 امرأة، كما أنه من المرجح أن تتطور المضاعفات أثناء ولادة الأطفال، لأن النساء قد تعرضن للضعف ويعانين من نقص في الأغذية — هذا سيؤدي إلى مضاعفات حقيقية أثناء ولادة الأطفال.”
وبينت إن حوادث العنف الجنسي في اليمن ازدادت بأكثر من 63 في المائة على مدى العامين الماضيين، مما عرض 2،6 مليون امرأة لخطر العنف القائم على نوع الجنس.
وأكدت: في عام 2016، أبلغنا عن 10 آلاف وثمانمائة وست حالات عنف قائم على نوع الجنس. وتشير التقديرات إلى أن 52 ألف امرأة معرضات لخطر العنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب.”
وأكدت صن إن الصندوق لا يزال ملتزما بحماية حقوق جميع اليمنيين، لا سيما النساء والفتيات، من أجل ضمان توسيع نطاق الصحة والكرامة والحماية خلال هذه الأوقات المقلقة، مشيرة إلى بعض البرامج الأساسية التي تنفذ اليوم بالرغم من الصعوبات.
ولفتت إلى أن الصندوق وصل في عام 2016، إلى مليون امرأة وفتاة بخدمات الصحة الإنجابية والخدمات القائمة على أساس النوع الاجتماعي. وقدمنا خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي إلى 6800 ستة آلاف وثمانمئة من المستفيدات. ووزعنا ما يقرب من 000 80 مجموعة من لوازم الصحة الشخصية، ووصلنا إلى 000 54 مستفيدة بخدمات الصحة الإنجابية. ووصلنا إلى أصعب المناطق من خلال العيادات المتنقلة.”
وذكرت “صن” إن هناك احتياجات ضخمة للنساء والفتيات المقدر عددهن ب 2.2 مليون امرأة يمنية في سن الإنجاب يحتجن إلى دعم عاجل، بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي طلب تمويلا ب 21.1 مليون دولار أي ما يعادل فقط “عشرة دولارات” لكل امرأة وفتاة متضررة.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share