Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

طالب الأمم المتحدة بإدراج السعودية في قائمة الانتهاكات بحق الاطفال باليمن .. “ووتش ليسـت” : يجــب أن توقـف امـريكـا تقـــــديم الاسلحة للتحالف كونهـا تستخدم ضد المستشـــفياتعاصم السادة

عاصم السادة

دعا التحالف العالمي « ووتش ليست «المعني بالأطفال والنزاع المسلح وهيئة إنقاذ الطفولة ، الأمم المتحدة إلى إدراج التحالف العسكري بقيادة السعودية على اليمن ضمن قائمة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال في النزاعات.

وقال تقرير صادر عن (ووتش ليست): «إنه يجب إدراج التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن ضمن القائمة السنوية للأمم المتحدة الخاصة بالجناة المرتكبين لانتهاكات لحقوق الطفل ، بسبب تنفيذ هجمات متكررة على مرافق طبية وعاملين بالمجال الطبي« .

وأوضح التقرير أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون قام بإدراج التحالف لفترة قصيرة العام الماضي 2016م على القائمة جراء قتل الأطفال ومهاجمة مدارس ومستشفيات في اليمن، ثم أبعده عن القائمة إثر ضغوط من السعودية.

وطالب التقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بإدراج التحالف الذي تقوده السعودية إلى قائمة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل في تقرير الأمم المتحدة المعني بالطفولة في الصراعات لهذا العام الذي سيصدر خلال الأشهر المقبلة .

وأكد التـقرير أنـه تــم توثيق سلسلة من الهجمات القاتلة على مستشفيات وعاملين بالمجال الطبي على مدار العامين الماضيين أسهمت في الإضرار بالمرافق الطبية اليمنية وتدميرها، وفي تدهور الحالة الصحية للأطفال إذ تعمل الآن أقل من نصف المرافق الطبية في اليمن.

وأشار إلى أن المستشفيات التي ما زالت مفتوحة تواجه قصورا حادا في الأدوية والمعدات، بسبب الحصار البحري القائم من قبل التحالف على ميناء اليمن الرئيسي في الحديدة ، الذي يمثل شريان حياة اليمن الخاص بالغذاء والامدادات الأساسية.

وأوصى التقرير بأن توقف الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة، على الفور، تقديم الأسلحة للتحالف حيثما ظهر احتمال استخدامها في هجمات ضد مستشفيات وفي ارتكاب انتهاكات أخرى.

وقـالت منسقة البحوث فــي ووتـــــش ليســـت/ كريسـتين موناغان : «لا يمكن للأمـــين العــــام للأمم المتحدة أن يخضع لضغوط السعودية، إنما عليه محاسبة التحالف بقيادة السعودية على هجماته المتكررة على المرافق الطبية والعاملين الطبيين. هذه الهجمات تؤدي إلى إغلاق المستشفيات وتعرض قدرة الأطفال على تحصيل العلاج للخطر ، وتزيد من معدلات الإصابة والمرض».

من جانبه قال القائم بأعمال مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة في اليمن غرانت بريتشارد : «على مدار عامين راحت القنابل تهوي على المستشفيات والبيوت والمدارس. تساعد فرقنا على الأرض الأطفال الذين أصيبوا بدنياً ونفسياً وهي تدعم المستشفيات المضطرة حالياً إلى إصلاح الحضانات المتصدعة بشريط لاصق«.

وأضاف: «تتحمل الأطراف جميعاً مسؤولية وفيات غير ضرورية للأطفال في اليمن، والتحالف بقيادة السعودية من بين هذه الأطراف. لابد من محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال».

جدير بالذكر أن ووتش ليست المعنية بالأطفال والنزاع المسلح هي تحالف عالمي – مقره نيويورك – يسعى لإنهاء الانتهاكات ضد الأطفال في النزاعات المسلحة وكفالة حقوقهم ، فيما تعطي هيئة إنقاذ الطفولة الأطفال في شتى أنحاء العالم بداية صحية ، وفرصة للتعلم والحماية من الأذى.

ممثلة اليونيسف: معاناة ملايين الاطفال في اليمن اصبحت غير مرئية للعالم

قالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في اليمن ميريتشيل ريلانيو « إن معاناة ملايين الأطفال في جميع أنحاء اليمن أصبحت غير مرئية لبقية العالم».

وأوضحت ريلانيو في تصريح نقلته إذاعة الأمم المتحدة أن تأثير النزاع في اليمن على الأطفال والعائلات أضحى كارثياً فقد أدى إلى تأجيج ما وصفته وكالات الأمم المتحدة بالأزمة الإنسانية الأكبر في العالم حيث يوجد 6.8 ملايين شخص على حافة المجاعة.

ووصفت حالة الأطفال في اليمن بالرهيبة، وقالت «نعتقد أن أزمة اليمن أصبحت مهملة وأن معاناة ملايين الأطفال باتت غير مرئية لبقية العالم»، مؤكدة أن أثر الصراع على الأسر والأطفال كارثي.

وأضـــافت ممثلــة اليونيسف في اليمن «لذلك فإن الكثير من الأطفال يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها أكثر من الرصاص والقنابل وفي الواقع لدينا عدد كبير من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية حيث لدينا 2.2 مليون طفل في البلاد يعانون من سوء التغذية في الوقت الراهن و460 ألفا منهم يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم فالوضع في هذه اللحظة رهيب حقا» .

يذكر أن اليونيسف تستعد للتوجه إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر رفيع المستوى الذي سيعقد الثلاثاء المقبل بغرض جمع التبرعات لتوفير الإغاثة الطارئة لإنقاذ مــلايين الأرواح فـي اليمن..

Share

التصنيفات: تحقيقات

Share