Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عادل خاتم : الصمود .. ملاذنا الوحـيد

عامان.. الصمود فيهما هو عنوان البأس والانتصار، وهو ملاذنا الوحيد الذي لاسبيل لنا سواه لتجسيد المعنى الحقيقي لحب الوطن واقعا لا خيالا أو ادعاء، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.صمود

نعم ..ليس أمامنا سوى ميادين الشرف والبطولة..فنحن أمام عدو هجين بكل تلاوين الخيانة والقبح .. عدو يراهن على العملاء، ويستجدي بأمواله رضا مجتمع دولي انتهازي يقابل كل جرائمه وبشاعة دمويته بالصمت ويبارك بذات الصمت جرائم الحصار الخانق الأكثر قبحا في هذه الحرب التي عرت سوأة وزيف مظلة أممية أعماها التواطؤ.

لقد اسقطت هذه الحرب العدوانية البشعة الكثير من الاقنعة المزيفة بما في ذلك الأمم المتحدة التي تحولت الى أداة لتبرير المجازر وإنقاذ المعتدين، وقابلت تقارير المنظمات الدولية بالمزيد من التطنيش، ومطالباتها بمنع تزويد العدو بالأسلحة المحرمة بالتغاضي تاركة بذلك الباب مفتوحا لارتكاب المزيد من المجازر وجرائم الحرب.

لم يكن غريبا ولا شاذا ان تنحني المواقف العربية أو تتردد في المشاركة مع العدو في ارتكاب الجرائم والتدمير الممنهج لكل البنى التحتية لشعبنا ،او تكلف نفسها بعد انفراط عامين مجرد الالتفات لمظلوميته طالما اضحت مكبلة بقواعد المصلحة ،لكن أي مصلحة يمكن ان تجنيها في ظل هيمنة البعبع الأميركي سوى انحناءة الرأس والخنوع المذل لنيل مبتغى وهم، من كيان مسخ يجر المنطقة بأسرها نحو الانتحار التدريجي.

ان ما يجب ان نؤكد عليه والعدوان على بلادنا يدلف عامه الثالث هو تعزيز الالتفاف الوطني مع رجال الجيش واللجان الشعبية البواسل لقلب موازين المعركة، وان نضع في حساباتنا أسوأ الاحتمالات، فذلك هو طريقنا الذي يضمن لنا سلامة اليمن وتحصنه فالعبرة ليست في الامكانيات بل في الانسان ومعنويته ومظلوميته، وليدرك العدو ان حرب الوكالة لاطائل منها ولا مبرر ،وان تصرفاته الانفعالية وهستيريته لن تعود عليه سوى بالوبال والتنكيل، وهي اعجز من ان تنال من إرادة التحدي لدى شعبنا أو تقلل من عنفوان المواجهه والصمود..

Share

التصنيفات: أقــلام

Share