Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بتكلفة تقديرية بلغت 222 مليار ريال 88 منشأة رياضية دمرها تحالف العدوان السعودي

علي الريمي

يواصل العدوان السعودي – الأميركي الغاشم ارتكاب جرائمه ضد اليمن واليمنيين من خلال استمراره في استهداف كل شيء وأي شيء على الأرض اليمنية عبر القصف الجوي المكثف الذي طال البشر والشجر والحجر، رافق ذلك فرضه لحصار شامل – براً وجواً وبحراً – لم يتوقف يوماً واقترب من دخول عامه الثالث دون أي هوادة، بعد أن كان قد بدأ حربه  القذرة ضد اليمنيين في السادس والعشرين من مارس عام 2015م.

ورغم فشل ذلك العدوان المكون من قرابة «17» دولة «عربية وأجنبية» إلا أن تحالفه الفاشل ما يزال مصراً على المضي في طغيانه وهمجيته، مواصلاً أعمال القتل والتدمير بكل وحشية، وارتكاب المجازر ضد المدنيين خصوصاً الذين طالهم القصف حتى وهم في مجالس العزاء، أو في صالات الأعراس.. الخ.تدمير الملاعب1

وليس غريباً أن يتمادى التحالف «العربي» بقيادة السعودية في استهداف ابناء الشعب اليمني، في ظل الصمت المريب الذي يصل حد التواطؤ مع تحالف العدوان من قبل المجتمع الدولي بكل منظماته الدولية «الأمم المتحدة، مجلس الأمن.. الخ»

تدمير شامل

منذ اليوم الأول لم يستثن التحالف العدواني الجائر بقيادة السعودية أي شيء على الأرض إلا وقام  باستهدافه عبر القصف الجوي أو من خلال السفن الحربية المتواجدة على الشواطئ اليمنية أو في المياه الإقليمية الدولية حيث طغا التحالف في حربه القذرة على الشعب اليمني المسالم من ممارسته «السادية» لأعمال القتل ضد المدنيين خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن دون أي اعتبار لأخلاقيات الحرب والقوانين الدولية التي تحرم استهداف المدنيين في الحرب..

وإلى جانب أعمال القتل التي ظل التحالف يرتكبها ضد المدنيين فإنه استهدف «متعمداً» البنية التحتية للشعب اليمني من منشآت حكومية ومنازل مواطنين ومزارع ومدارس، حتى بيوت الله فقد تعرضت مئات المساجد ودور العبادة للقصف والتدمير دون أي مراعاة لحرمات هذه الأماكن!

استهداف مُمنهج

بعد مُضي قرابة عامين من عمر العدوان غير المبرر الذي تقوده «الشقيقة» السعودية على بلادنا وصلت الخسائر المادية وفي الأرواح إلى أرقام «فلكية» جراء الدمار الرهيب الذي الحقه العدوان بالبنى التحتية.. الخ.. ومن بين القطاعات التي أصابها ضرر فادح فقد كان للقطاع الشبابي والرياضي حظه من ذلك الاستهداف الممنهج الذي شنه تحالف العدوان «العربي» وطال بشكل كبير المنشآت الشبابية والرياضية إذ بلغ حجم الخسائر المادية الناتجة عن استهداف الملاعب والصالات الرياضية ومقرات الأندية إلى «222» مليار ريال، أو ما يعادل «650» مليون دولار، كتكلفة «تقديرية» وأولية بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة..

وجاءت أمانة العاصمة في مقدمة المدن والمحافظات التي تعرضت للاستهداف وضرب منشآتها الرياضية التي وصل عددها إلى «88» منشأة  حيث  طال  «28» منشأة شبابية ورياضية ملاعب عامة وملاعب خاصة بأندية وصالات رياضية ومقرات بعض الأندية في الأمانة.

ولعل الدمار الهائل الذي الحقه العدوان الغاشم بكل مرافق مدينة الثورة الرياضية الكائن مقرها في الجراف الغربي، أكبر دليل على همجية وغطرسة العدوان، حيث تعمدت طائراته قصف استاد المريسي الدولي لأكثر من أربع مرات وكذلك الحال حدث مع صالة «22» مايو الدولية للمؤتمرات والأنشطة الرياضية  التي استهدفت عدة مرات وفي نفس المكان قصف طيران التحالف الشيطاني مبنى المسبح الأولمبي «قيد الإنشاء» والصالة الرياضية ومبنى كلية التربية الرياضية وقصر الاتحاد العام لكرة الطاولة وكذلك مبنى الاتحاد العام لكرة القدم والمبنى الاستثماري التابع للاتحاد «المجاور لمقر الاتحاد»، كما استهدف العدوان مبنى قصر الشباب الثقافي والمقر الدائم للكشافة والمرشدات المحاذي للمدينة الرياضية وتم قصف مقر نادي اليرموك في الروضة أما الاستهداف الذي تعرضت له الملاعب والصالات الرياضية ومقرات الأندية فقد طال «12» محافظة هي عدن، أبين ، الضالع، تعز،  الحديدة، ذمار، إب، البيضاء، عمران، صعدة، حجة، المحويت.

وإجمالاً فإن 15 ملعباً دولياً ومحلياً دمرها العدوان ومعها 16 صالة رياضية و29 من مقرات الأندية.

أبين.. غير

كان لافتاً خلال عمر العدوان الغادر على اليمن واليمنيين أن «استاد الوحدة الدولي» لكرة القدم الكائن في منطقة زنجبار، ظل بعيداً عن الاستهداف ولم تتعرض له طائرات التحالف، مثل غيره من الملاعب في أغلب المحافظات المذكورة، بمبرر أن تلك الملاعب كانت تحتوي على مخازن مليئة بالأسلحة! وهي  مبررات تافهة وغير صحيحة، لكن ملعب الوحدة الدولي في أبين الذي تم تشييده عام 2009م لكي يستضيف  مباريات خليجي «20» مع ملعب 22 مايو الدولي بعدن، وقع تحت سيطرة ما يسمى بـ«أنصارالشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، حيث تحول إلى ثكنة عسكرية لأنصار الشريعة للتدريب والتخطيط للعمليات الانتحارية التي شنها التنظيم على المقرات العسكرية في عدن وأبين وغيرهما من المحافظات الجنوبية وعندما أكمل التنظيم مهمته، قام أفراده بتلغيم ذلك الملعب «التحفة الرياضية» وتدمير مدرجاته وكل مرافقه، على مرأى ومسمع التحالف وطائراته! الذي ترك مهمة تدمير الملعب لتنظيم القاعدة السعودي المنشأ»!..

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share