Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أحمد المالكي .. MADE IN YEMEN

أحمد المالكي

إلى أفق السحاب وأبعد يحق لشعبنا العظيم أن يرفع رأسه فخراً واعتزازاً بالعقول اليمنية المبدعة والمنتجة التي تبهرنا في كل وقت وحين بإعجاز اسطوري يمني جديد، وتخترع أدوات الردع والنصر والانتصار «قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى» بدءاً من صواريخ الصرخة والثواقب والزلازل بستوياتها الثلاثة مروراً بالبراكين 1-2 وغيرها من المنظومات الصاروخية المصنعة محلياً والمطورة وليس انتهاءً بأربع منظومات عسكرية استطلاعية وهجومية حربية من طائرات بدون طيار قاصف وهدهد 1 وراصد ورقيب، تم إزاحة الستار عنها رسمياً بافتتاح المعرض الأول للطائرات المسيرة من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد ونائبه الدكتور قاسم لبوزة ورئيس حكومة الانقاذ الدكتور بن حبتور مطلع هذا الأسبوع تجسيداً لجملة «الفعل قبل القول» التي وردت في خطاب السيد عبد الملك الحوثي في أسبوع الشهيد والذي كشف فيه عن وجود هذه الطائرات بلا طيار التي دخلت الخدمة وتم تصنيعها وتجربتها في الواقع العملي بأرض المعركة بمسارات مختلفة ومتطورة ومدى أبعد وأرفع وبعقول يمنية استراتيجية خالصة، إضافة إلى البشريات التي وردت في هذا الخطاب من تصنيع للمدفعية وحشواتها وتطوير قوة الردع الصاروخية البالستية لتصل إلى ما بعد الرياض وأبعد، ومجالات عسكرية أخرى يترك الحديث عنها لأرض المعركة ناهيك عن تطوير منظومة الدفاعات الجوية التي بدأت أكلها تثمر باسقاط الأردنية F16  في نجران وطائرتين بلا طيار في الجوف وجيزان هذا الأسبوع فقط، وطيلة أكثر من 700 يوم إنجازات عسكرية مذهلة انتجها العقل اليمني المبدع من رحم المعاناة التي أفرزها العدوان والحصار الغاشم من قبل التحالف السعوصهيوأميركي، انتصارات حقيقية فعلاً ترجمة للوعد الصادق الذي نلمسه على أرض الواقع والذي يبهرنا ويبهر العالم كله كلما تتالت الأيام والليالي بالمفاجآت، وبعيداً عن التحليلات العسكرية والاستراتيجية وما يحققه التصنيع والتطوير العسكري اليمني والجيش واللجان الشعبية من انتصارات دفاقة في ميادين القتال وفي مختلف الجبهات في الداخل وفي العمق السعودي وما ترفعه من معنويات للمقاتلين أنفسهم وللشعب اليمني الصامد الصابر الثابت في الداخل ناهيك عن ما تفعله من تنكيل بالعدوان قتلاً وانهزاماً فكبار قادة المرتزقة وعناصرهم والضباط والجنود السعوديين يسقطون صرعى يومياً بفعل بأس وقوة وقدرة الصواريخ اليمنية الدقيقة والفتاكة إضافة إلى القواعد والمطارات والمواقع العسكرية والاستراتيجية السعودية التي تدك بفعل قوة الردع المصنعة يمنياً وقد كتب وقيل الكثير من قبل المحللين العسكريين والكتاب والمهتمين، وما نشاهده ونلمسه في الواقع يغني عن الكثير من الكلام، لكن الأهم من ذلك كله الحذر الحذر من شق الصفوف الوطنية المواجهة للعدوان والله الله في وحدة الصف، أما الخلاصة فيا أيها الصعاليك من المرتزقة والمنافقين والعريبة من دول التحالف ومن دول الاستكبار العالمي الأميركي الصهيوني الأوروبي المتآمرين والمعتدين على اليمن، المارد اليمني قادم والصواريخ والطائرات اليمنية ستصل إلى العواصم الخليجية وغيرها التي شاركت في الاعتداء على بلادنا فعليكم أن تأخذوا كلام السيد، والزعيم على محمل الجد والأيام حبلى بالمفاجآت والقادم أعظم بإذن الله، وليكن شعارنا للمرحلة القادمة «جيش عظيم، اقتصاد عظيم، دولة يمنية عظمى» موفقون بالنصر المبين الذي نراه بلا شك قريباً يلوح في الأفق ..

Share

التصنيفات: أقــلام

Share